احالت صباح أمس السبت عناصر الدرك الملكي زناتة ستيني على أنظار الوكيل العام للملك بجنايات الدارالبيضاء من اجل جناية هتك عرض طفل قاصر بالعنف وتعود وقائع هده الجريمة الشنعاء إلى يوم الخميس 15 أكتوبر الجاري زوالا حيت تقد أب الطفل المغتصب الدي يبلغ من العمر 13 سنة وينحدر من دوار البراهمة 2 بالجماعة القروية الشلالات عمالة المحمدية بشكاية مباشر إلى رئيس مركز الدرك الملكي مفادها أن ابنه القاصر أتناء رعيه لقطيع من الغنم بالخلاء المجاور لمسكنه تفاجأ بالهجوم عليه من طرف شخص البالغ من العمر حوالي 66 سنة بدوره راع للغنم بنفس المنطقة حيت امسكه بقوة وبعنف ليهتك عرضه ومباشرة بعد توصلها بالشكاية هرعت العناصر الدركية مرفوقة بالضحية إلى مكان وقوع الحادث لتوقف الجاني وهو يرعى قطيع من الغنم وفور تعرف الضحية عليه تم اقتياده لمقر الدرك الملكي من اجل البحث معه في القضية حيت انه حاول الإنكار في بادئ الأمر خلال البحث الأولي معه لكن بعد محاصرته بالأدلة والمعطيات اعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا وبعد جمع كل هده المعطيات والقرائن ربطت عناصر الضابطة القضائية الاتصال المباشر بالوكيل العام للملك و اطلاعه على حيثيات القضية الدي أمر بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث في هده القضية وأحالت الطفل على الفحص الطبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء الدي كشف أن الطفل لم يتعرض للاغتصاب البالغ الحدة وكدا أخد عينات التي تمت إحالتها على مختبر التحليلات الطبية لتحديد هوية الجاني في انتظار النتائج وقد دخلت على الخط الشرطة العلمية والتقنية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدارالبيضاء التي انتقلت رفقة الضحية إلى مكان وقوع الجريمة وكدا أخد عينات جينية وإرسالها للمختبر التابع لدرك بالرباط ولكن ظهور شاهد عيان فك لغز القضية مفيدا انه شاهد الجاني وهو يمارس الجنس من الدبر على الضحية بالقوة . عزيز بالرحمة