قدمت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن الحي الحسني شخصا شادا جنسيا على انظار الوكيل العام لجلالة الملك باستئنافية الدارالبيضاء من اجل هتك عرض قاصر وأخذ صور خليعة و الشذوذ الجنسي وتعود تفاصيل وملابسات هده القضية التي اشغلت الراي العام المحلي والوطني الى يوم الاربعاء الاخير حينما تقدمت سيدة رفقة ابنها القاصر يبلغ من العمر 09 سنوات، أمام الضابطة القضائية من أجل تسجيل شكاية في شأن تعرض ابنها لهتك عرضه من طرف شخص (جار) متزوج وله أبناء وقد فتحت المصالح السالفة الدكر بحثا في موضوع الشكاية بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة واخبارها بحيثيات القضية لتامر بإجراء بحت دقيق ومفصل استهلته العناصر الامنية بالاستماع إلى الطفل القاصر الضحية بحضور والدته، وقد صرح على أنه تعرض خلال السنتين الأخيرتين لهتك عرضه في مناسبات عدة من طرف جارهم البالغ من العمر 46 سنة والذي يعمل كحلاق، بحيث كان يأتي الطفل ذو التسع سنوات إلى بيت المعني بالأمر من أجل اللعب مع أبناءه، وأثناء غياب زوجته عن البيت فقد كان يطلب من أبناءه التوجه إلى سطح المسكن من أجل اللعب ويختلي بالقاصر، فيشرع في ممارسة شذوذه الجنسي عليه من الدبر مستعينا بدهان - وهو ما أكدته الخبرة الطبية أثناء عرض الطفل عليها - فيعمل فيما بعد على أخد صور خليعة له توثق ممارسته الشاذة على القاصر مرغما إياها على الالتزام بالصمت وعدم البوح بما يقع له لأي أحد، وتبين من خلال البحث على أنه كان يهدده بنشر صوره بالحي وبين أصدقائه في الدراسة، ونظرا لهذه الوضعية فقد انعكست على الطفل سلوكيات سلبية شاذة اتجاه إخوته اللذين يصغرونه سنا، وهو الأمر الذي أثار انتباه والدته التي أخضعته لفحص طبي أكد لها فرضية تعرضه لآعتداء جنسي قبل أن يعترف لها وللطبيبة النفسية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بما كان يمارسه عليه الجاني وبعد وصول عناصر الضابطة الى النتائج والاسباب الحقيقية ربطة الاتصال بالنيابة العامة مرة اخرى لإخبارها بنتائج البحت لتامر باعتقال الجاني وتعميق البحت معه حيت تبين من خلاله على أنه شاذ جنسيا وقد كان في مناسبات عدة يستقدم أشخاصا إلى بيته من أجل ممارسة الجنس بطريقة جماعية شاذة، وقد اعتدى على القاصر جنسيا في مرات عدة، ملتقطا صورا خليعة توثق لتلك الممارسات، وهو ما استدعى حجز هاتفه النقال من نوع آيفون وجهاز آيباد وكاميرتي تصوير رقميتين ووحدة مركزية نوع DELL ليتم احالته على هيئة الحكم لتقول العدالة كلمة الفصل في حقه. عزيزبالرحمة