هاجم الشيخ السلفي المتطرف عبد الحميد أبو النعيم، أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بإدخال "الكمانجة" الكمان للمساجد و وزرة الأوقاف ب"الوزارة العمياء والصماء التي جمعت كل بلاء. و وصف أبو النعيم عبر شريط فيديو خطير تحت عنوان " هل ستستجيب الوزارة الوصية لنداءات البغايا" وزيرة سابقة بالباغية التي تفوح منها روائح القيح واصديد، وتساءل أبو النعيم من خلال شريطه المبثوث على واليوتوب، حول ما إذا كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ستستجيب لنداءات من اسماهم ب "البغايا" لفتح المجال "لعري النساء في المساجد" وقالت مصادر النهار المغربية بأن شريط أبو النعيم جاء كرد فعل على مطالب برلمانيات من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،نشر ثقافة المساواة بين الجنسين في المساجد للتوعية، ومطالبتهن باحترام حرية اللباس. وجاء على لسان السلفي المتطرف والمثير للجدل في هذا الصدد قائلا " هل ستستجيب الوزارة الوصية على الإسلام المغربي الحداثي لنداءات البغايا " و وصف أبو النعيم البرلمان بالسرك، والبرلمانيات بالبغايا اللواتي يتراقصن بهذا السرك وينادون الوزارة الوصية لكي تفسح المجال للعري للنساء داخل المساجد " كانوا يقولون المسجد لا دخل له في امور الحياة يريدون ان يتحول المسجد الى خدمة العلمانية" . وعاد لصب جام قذفه وسبابه في حق البرلمانيات " البغايا اللواتي تفوح منهن رائحة القيح والصديد فهل ستستجيب الوزارة الصماء العمياء التي جمعت كل بلاء لنداء البغايا وهل ستصبح خطبة الجمعة والمواعظ والمهرجانات واللقاءات". واتهم أبو النعيم العلماء بالتأصيل للزنا والفساد داخل المساجد "وكاين علماء السوء يؤصلون للزنا والفساد والويل داخل بيوت الله خربوا الجامعات والاسواق والطرق والأماكن وهاهم يريدون تدنيس بيوت الله ". واعتبر الشيخ أبو النعيم دعوة البرلمانية ب " محاولة من البغايا لإدخال قيحهن وصديدهن وروائحهن الكريهة إلى بيوت الله "، مؤكدا أن وزارة الأوقاف " لن تحرك ساكنا، بل هي في حماية العلمانية". و رمى العلماء بالتأصيل الكاذب واتهام لأهل الحق والصمت الرهيب وعلماء السوء، متهما إياهم بأنه "يؤصلون للعري والزنا والفساد والويل داخل بيوت الله" ووصف أبو النعيم المدافعين عن الحريات الفردية ب"البغايا والديوثين والخونة"، معتبرا أنهم "صبوا على هذه الأمة فتنا عظيمة"، متسائلا عن "أين تسير الخطة العلمانية في هذا البلد؟، مضيفا أن "بنو علمان غاضوا وهاجوا عندما رأوا امتلاء المساجد في رمضان، هم والصحافة ديال المخابرات الفرنسية من "شارلي شابلان وغيرها..". وخت الشيخ السلفي شريطه بالقول " يا قضاة الجور و يا خطباء الفتنة وصحافة الدياتة وبغايا السرك يا رؤوس الفتن إن الله سينتقم منكم ويجعلكم عبرة وينصر ذينه، وبالدعاء " للمجرمين "، قائلا "اللهم عليك بالمجرمين، اللهم أبد خضراءهم ، اللهم اجعل كيدهم يرتد إلى نحورهم، اللهم يسر لنا في وزارة الأوقاف الصالحين المصلحين، بدل المبددين المغيرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله