ما زال الجدل حول سهرة "جنيفير لوبيز" محتدما ومرشحا للتوتر أكثر بين مؤيدين ومعارضين خاصة بعد نقل القناة الثانية لأطوار السهرة على الهواء مباشرة والذي تضمن حركات وإيحاءات جنسية مستفزة. بلحية كثّة مطلية بالحناء يعلوها الشيب، ، طل عبد الحميد أبو النعيم الشيخ السلفي من جديد،على شريط فيديو نشر على "اليوتيوب" لا تتعدى مدته الزمنية 15 دقائق، لكنها حملت كلاما ثقيلا في حق وزراة التوفيق،التي قال عنها " انتظرنا فتوى من المؤسسة الرسمية التي احتكرت باب الفتوى فلم نسمع شيء بل سمعنا توقيف من نهى عن المنكر أنقلبت الاية أصبحت فيه هذه الوزارة الوصية على الدين تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف". ولم يقف أبو النعيم عند هذا الحد، بل مضى قائلا " مهرجان موازين وقلب كل الموازين وقعت معه فيه الفضائح والفضائع، والوزارة الوصية على الدين المغربي لا ترى أن هذا منكر بل تعمد إلى توقيف من ينهى هذا المنكر،وهذه جريمة في حق البلاد والعباد". وأضاف العضو السابق في الشبيبة الإسلامية "موازين حرب على الله وخراب للأمة وإفساد للشباب،و اليهود هم الذين يقفون وراء هذه المهرجانات الخبيثة ،يستعبدون الشعوب و يستحمرون الأمم،وزاد على ذلك " ما من خبيث وإلا وجيء به من الشواذ و المفسدين وبغايا العالم إلى أرض الإسلام وهو بمثابة مؤامرة وتحدي واعتراض على الله." وتساءل أبو النعيم من يجرؤ أن يتكلم مع اليهود ؟، كيف تمنع كلمة الحق في بلاد المسلمين؟ وكيف ينشر الباطل بلا حد و لا قيد؟ أمام أعين وزارة الأوقاف التي لم تتكلم إطلاقا عن هذا "المنكر البواح" هل تريد منا الوزارة أن نتواصى بالمنكر و أن نرضاه و نقبله"؟ وختم الشيخ السلفي كلمته بتوجيه رسالة إلى من يهمه الأمر " ياقومي ان هذا البلد سائر الى الغرق يا قومي أن الهلاك محقق بسبب الاعتراض على الله وإتيان المعصية جهارا،مستطردا " نحن نحترم العهود ،نحن نؤمن بالتسامح الديني الشرعي، ونوفي الأمانة لكن عندما" كيولو اليهود كيتحدوا الأمة" فهذا ذل واستكانة و مهانة لن نقبلها أبدا".