مثل الشيخ أبو النعيم عبد الحميد صباح اليوم الإثنين أمام أمن البيضاء، من أجل الاستماع إليه بناء على أوامر النيابة العامة، من أجل تهمة إهانة مؤسسات منظمة بالقانون، ويتعلق الأمر بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى ورابطة علماء المسلمين. و حاول أنصار الشيخ عرض مقاطع فيديو على صفحته الرسمية، تتضمن أجوبة ينفي خلالها دعوته إلى قتل إدريس لشكر ، و ذلك قُبيل حلوله بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء . و تابعت "صحيفة الناس" في عددها الصادر غدا ، أن أبا النعيم أجاب من خلال الفيديو ، من خلال استفسار أحد أنصاره له عن اعتبار فتوى التكفير محاولة للتحريض على القتل قائلا : "الفتوى تحريم قتله إلا من قبل أولي الأمر وإقامة الحد يعود إلى ولاة أمور المسلمين، بل إن الفتوى الشرعية هي تحريم قتل من وقع في الكفر ووقع عليه الكفر إلا عند ولي الأمر"، مشيرا إلى أن "إصدار الفتوى لا يعد تحريضا ولا يعد فتنة، وإنما هو واجب البيان".