هددت سلطات الاحتلال الصهيوني بإنها لن تسمح بوصول القافلة البحرية "أسطول الحرية" المزمع انطلاقها من اليونان إلى قطاع غزة الأسبوع الجاري. ونقلت مصادر اعلامية اليوم الاثنين عن مصدر عسكري صهيوني "إن التعليمات صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية لإسرائيل". وأضاف "أن الجيش الإسرائيلي يتابع استخباريا التطورات على الساحة البحرية". ويشكل "أسطول الحرية" الجديد النسخة الثالثة من مبادرة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بعد إطلاق أسطولين عامي 2010 و 2012. ويستعد "أسطول الحرية 3′′ المكون من عدة سفن للابحار إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة وعلى متنه برلمانيون عرب وأجانب ونشطاء من مختلف أنحاء العالم و50 شخصية سياسية من 25 دولة. يذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اختارت المفكر المقرئ الإدريسي أبو زيد المشارك الوحيد من المغرب في "أسطول الحرية3′′، بمشاركة 60 شخصية منهم الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، والناشط الاسترالي روبرت مارتن، والنائب الأردني يحيى السعود، والراهبة الأسبانية ثيريزا فوركاديس، والناشط الكندي روبرت لوفلايس، وشخصيات مجتمعية ورياضية وفنانين وناشطين دوليين. وعن سبب مشاركته وحيدا من المغرب قال أبو زيد إن عددا أكبر من المغاربة تطوعوا للمشاركة، ولكن بسبب أن أي شركة لم تتمكن من كراء سفينتها للقافلة. ولا توجد أية مؤسسة للتأمين تقبل أن تؤمن على سفينة يمكن أن تغرق في عرض البحر، أو تحجز وتؤخذ إلى ميناء من موانئ ما يسمى ب"إسرائيل"، فكان ضروريا أن تشترى اللجنة سفينة صغيرة تحمل 60 شخصا فقط، من 60 بلدا".