عرف مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ندوة صحفية عقدتها كل من الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية ولجنة عائلات المختطفين مجهولي المصير الصحراويين. الندوة جاءت لتسليط الضوء على جملة من الملفات الاجتماعية الحساسة بالصحراء حيت تناوب على الكلمة مجموعة من المتداخلين سلطوا الضوء على الملف الحقوقي بالصحراء وملف مجهولي المصير الصحراويين وموضوع المقبرة الجماعية بأمكالة والدي اشارت اليه نائبة رئيس الجمعية الصحراوية السيدة الغالية الدجيمي التي تطرقت لموضوع مستجد المقبرة الجماعية أمكالة والتي قالت أن الجمعية منذ سنوات توصلت بشهادة الشاهد الرئيسي أباعلي عن طريق جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين سنة 2004 والذي كان يبلغ من العمر في فبراير 1976 ثلاثة عشرة سنة والتي يقول فيها أنه تم إعدام شخصين من البدو أمام عينيه يعرفهم كامل المعرفة بإعتبار أنهم يعيشون حياة البدو والترحال في هذه المنطقة منذ سنوات هذا الشاهد الذي يعد من الناجين تطابقت شهادته والحفريات التي قام بها فريق عمل اسباني ، وأضافت الغالية أن هذه المقبرة الجماعية تؤكد روايات الكثير من الصحراويين عن مقابر جماعية تم إبلاغ هيئة الإنصاف والمصالحة بها وقالت أن الهيئة اعترفت بأربع حالات التي وجد رفاتها في المقبرة الجماعية وقالت انها اعتقلت في السمارة من طرف الجيش المغربي وتوفيت داخل ثكنة عسكرية بالسمارةالمحتلة ، وأضافت الغالية أن الجمعية الصحراوية سبق أن عثرت على بقايا يشتبه في أنها ترجع لأحد مجهولي المصير وأبلغت في رسالة رسمية المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان في مارس 2006 وفي رسالة أخرى غشت 2006 وبداية 2013 وجهة رسالة لرئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان شخصيا حول الموضوع وعبرت الجمعية الصحراوية في الرسالة إستعدادها التعاون ،لكن لم تقم أي تحريات ، وتطرقت إلى التناقضات التي عرفها تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة خاصة إدراج أسماء أطفال قاصرين في التقرير ضمن لائحة الرجال مجهولي المصير وأسماء بعض المختفين على أنهم توفوا في ثكنات عسكرية وهم تم إعتقالهم من طرف الأمن كما ورد في التقرير وكانوا في مقرات أمنية.. واشارت اغلب التدخلات الي ان هيئة الانصاف والمصالحة اخفت الكثير من الحقائق بخصوص ملف مجهولي المصير الصحراء..كما وزعت الجمعية ملخصات عن نتائج عمل فريق العمل الذي كشف مقبرة امكالة .