انطلق مؤخرا بمدينة كليميم مهرجان "اسبوع الجمل "في نسخته السابعة وهو عادة دابة الادارة بالاقليم على احيائها كل سنة حيث تخصص له ميزانية ضخمة تذهب ادراج الرياح لقلة مردوديتها الحالية او البعيدة المدى مع العلم ان الجمعية التي دأبت على تنظيمه كل سنة يرأسها رئيس البلدية وبعض محسوبين عليه بل تختفي بمجردانتهاء المهرجان ... والغريب في الامر ان الاسم الذي اختاره المنظمين يبتعد كل البعد عن الواقع المعاش فطيلة السنة لم تعرف المدينة لا ندوات تعنى بالجمل وتربيته و لا حملات لبيطرة قطعان الابل من الامراض الفتاكة ولا دعم لمربي الابل وهو ما وقف عليه التسجيل الذي نسوقهم لكم . فالتسجيل الذي يعرض يثبت مدى الاستغلال الدنيء لمربي الابل الذين يسوقون ككمبارسات بمسرح سرك يستمد هزله من معاناة ممثليه حيث يحاول الضحك على المتتبع لمجرياته فلا دعم لمربي الابل ولا هم يحزنون رغم الدعاية الرسمية التي تصم الاذان حول الاهتمام بالجمل وثقافة مربيه في محاولة يائسة لإبرازها كموروث ثقافي يحظى بالاهتمام لغاية في نفس يعقوب و واقع الحال يكذب ذلك وفضائح هذه الادارة اصبحت اليوم تزكم الانوف فلا اهتمام بالإبل و تربيتها ولا نهوض بثقافة اهل الصحراء بل العكس هو واقع الحال ...