بعد مرور اكثر من شهرين ونصف على اعتقال رئيس المجلس الاقليمي لطانطان علي كرمون وعائلته في قضية تتعلق بتكوين عصابة اجرامية والاحتجاز والاغتصاب واحيلت القضية الى المحكمة العسكرية , عقدت أخر جلسات المحاكمة يوم الجمعة 16غشت حيت اصدرت المحكمة على كل من الرئيس علي كرمون بعقوبة ثلاث سنوات مع وقف التنفيد (سورسي) وكل من المسمى ''ن ك عون بالقوات المساعدة بسنة مع وقف التنفيد (سورسي) والسيد ط ل شرطي و ل ك والمدعو ف ك بعقوبة سنة مع وقف التنفيد (سورسي) والحكم غيابي على اربعة اشخاص من بينهم شقيق رئيس المجلس الاقليمي بعشرين سنة في حالة فرار. وفي نفس السياق اشار البعض الي حصول المتهم على التنازل من طرف الضحية الفقيه الركيبي .. وتعود تفاصيل القضية لما فجر شريط مصور شهادة فقيه مسجد، يتهم رئيس المجلس الإقليمي لإقليم الطنطان (268 كلم شمال العيون)، وأحد أعيان منطقة الصحراء، بحبسه وتعذيبه واغتصابه بمنطقة نائية ,وتعتير للمرة الاولى التي تحكم فيها المحكمة العسكرية بعقوبة مخففة مقارنة بالجرائم المرتكبة في حق الضحية الشيء الذي جعل القضية تاخد منحى اخر , حيث من الغرابة ان تحكم المحكمة العسكرية بسنتين موقوفة التنفيد مع تبوت الادلة واعتراف المتهمين ,ومن الماكد ان تزداد هده الفضيحة الى فضائح القضاء المغربي الدي طالب الشعب مرار باستقلاله . واكد بعض افراد الضحية مباشرة بعد سماعه خبر الحكم ان القضية " لن تمر بهاده السهولة بل سيتم مراسلة وزير العدل مصطفي الرميد و ابلاغ جميع المنضمات الحقوقية للوقوف على هده القضية التي هضمت فيها حقوق المواطن محمد الحافض الشريف يضيف " احد افراد عائلته