لا زال مسلسل انتهاك الحق في التنقل ساري المفعول بالأقاليم الصحراوية، حيث تعرض " حمودي اكليد " رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون مساء الخميس 28 أكتوبر 2010 رفقة عائلته لانتهاك من طرف نقطة مراقبة الدرك على بوابة مخيم النازحين بالعيون، إذ فوجئ حسب رسالته الموجهة إلى المكتب المركزي للجمعية، أثناء عودته وخروجه من المخيم وبالضبط بنقطة المراقبة التابعة للدرك لتوقيف السيارة التي كان على متنها ومحاولة الدرك حجز وثائقها للضغط على السائق. مما اعتبره الحقوقي اكليد مسا بحقه في التنقل. وفي السياق ذاته تضامن مع رئيس فرع الجمعية بالعيون عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية وفعاليات المجتمع المدني، منددين بمثل هذه السلوكات التي تعود بالمنطقة إلى سنوات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية.