بعدما فشلت مساعي المنتخبين وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية، في حل أزمة مخيم النازحين، يحل غدا صباحا بمدينة العيون وفدا يترأسه وزير الداخلية ومسؤولين كبار بالقيادة العامة للدرك الملكي والأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والقوات المسلحة الملكية، لتدارس المشكل، والبحث عن حلول عاجلة لإيجاد مخرج لأزمة الأسر النازحة. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة، أن تحركات القيادة العامة للدرك الملكي تمهد الطريق لإعلان مرتقب عن إعفاء بعض المسؤولين بالقيادة الجهوية بالعيون من مهامهم، وهو قرار سيهم بالدرجة الأولى القائد الجهوي حديث التعيين على رأس سرية العيون، ثم الكولونيل المسؤول عن المجال القروي، ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تقدم الإدارة العامة للأمن الوطني على إجراء تغييرات بمصلحة الاستعلامات بولاية أمن العيون.