أقامت الشرطة المغربية نقاط مراقبة بالقرب من منزل في حي الغفران يجتمع فيه مجموعة من الأفراد ينتمون إلي قبيلة اولاد ادليم وذالك للنقاش حول الملتقي الذ تم تنظيمه في منطقة برواكة في شمال موريتانيا ،وفي حالة تعتبر هي الأولي من نوعها قامت دوريات للشرطة ولمقدمين بمحاصرة المنزل الذي يقع بين حي ام التونسي وحي الغفران في مدينة الداخلة في تخوف من هذه اللقاءات التي تجريها بعض أطر اولاد أدليم منذ تنظيم هذا الملتقي. ورغم أن الدولة على المستوي الرسمي كانت تشجع القبلية وتساهم في تجسيدها في صفوف الصحراويين ألا أن الغريب في الأمر هو هذا التحفظ الغير مسبوق من تحركات قبيلة اولاد أدليم ، فرغم أن كل القبائل الصحراوية مارست وتمارس انشطة أجتماعية خاصة بها بشكل سنوي كالمواسم القبلية ... الخ فأولاد أدليم لم يسبق لهم أن أقاموا انشطة من هذا النوع منذ أعلنت الوحدة الوطنية منذ 36 سنة ,وتعتبر الدولة هذه التحركات في هذا الوقت امر غير برئ..