تشهد مدينة الداخلة حراكا غير مسبوق من طرف الوالي حميد شبار وذالك من اجل إستعادة جزء من بريقه الذي فقده منذ الاحداث الأليمة التي وقعت في المدينة ويحاول الوالي حميد شبار تنظيم لقاء يوم 17/06/2012 في زاوية تم بناءها من سنتين في منطقة تاورط على أساس أنها زاوية أولاد ادليم ، ويحاول في هذا المجال إستقطاب قبيلة أولاد أدليم التي يعتبرها القبيلة التي وقفت في وجهه بشكل مباشر أثناء الاحداث الأليمة وبذالك يحاول أستعادة هيبته وأصلاح اموره في وزارة الداخلية ، بعد إشارات تؤكد أنه من المغضوب عليهم ، الوالي حميد شبار حاول منذ فترة طويلة جبر خواطر سكان الداخلة ولكن بدون جدوي ، حاول في فترات متعددة الاتصال بأفراد وجماعات من أجل الظهور في عملية مصالحة بينه وبين الساكنة . يؤكد شباب من قبيلة أولاد أدليم أن الوالي يلعب في الماء العكر فهو قد سبب الكثير من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة وهو مسؤول عن كل الاحداث ، وهو مرفوض تماما ، بل يذهب بعضهم أنهم لم يعد هناك ما يمكن السكوت عنه فالمدينة تعيش واقع غير مسبوق من الاحتقان الاجتماعي ، فالسكان الصحراويين بقد النظر عن انتماءهم القبلي يعيشون واقع التهميش والاقصاء والوالي حميد شبار مسؤول عن كل التجاوزات التي حصلت ولن نكون شفون التي تنظف له وجهه القبيح . لقد انتهي زمن أستغلال سكان مدينة الداخلة لأغراض شخصية بحجج واهية ، نحن لا نملك ما نخسره ، فلقد أصبحنا أقلية في مدينتنا وواقع الاقتصادي حدث ولا حرج والدولة تقصينا في كل التفاصيل لم نعد نثق في الواقع من حولنا . حميد شبار بالنسبة لنا شخص سبب لنا الكثير من اللألم وحولنا إلي غرباء في مدينتنا وأظهر واقعا أقتصاديا هشا بنسبة لنا ،كيف لنا أن نثق في شخص قام شخصيا إلي وقت قريب بحشرنا في زاوية ضيقة دمر مدينتنا وهمشنا ، نحن نعلم بالاجتماع الذي قام به أثناء الانتخابات الماضية لمجموعة من الاشخاص 14 شخص من مدن الشمال يقطنون في مدينة الداخلة وحرضهم على التصويت ضد المترشحين الصحراويين ، حيث قال " الملك راه كيشكركم على الدور ديالكم في الدستور ودابا كيطلب ليكم انكم اتشاركوا في الانتخابات وتنجحوه وتصوتوا على الي غادي يخدم المصلحة اديالكم ". وهنا لا يعنينا ان الوالي حميد شبار أتصل بشخصين وسلمهم 50 الف درهم للشخص مقابل ان ينجحوا ما يميسه هو يوم لتكريم والي جهة وادي الذهب لكويرة من طرف قبيلة اولاد ادليم وقبائل الصحراء في زاوية في تاورطة.