شارك برلماني محمد بوبكار عن التجمع الوطني للاحرار ورئيس جماعة لكويرة ومنتخبون من جهة لكويرة وادي الذهب منهم عمار الشيخ الاستقلالي الذي التحق بالبام في لقاء مولته بوليساريو وموريتانيا جرى ضواحي انواديبو في منطقة تدعى "بولنوار". وقالت مصادر عن تفاصيل الاجتماع "إن منتخبين من جهة وادي الذهب لكويرة شاركوا في هذا اللقاء، بشكل شخصي، في هذا اللقاء الذي غابت عنه أغلب فئات القبيلة المذكورة، مشيرة إلى أن المقاطعين اعتبروا أن اللقاء هو اجتماع للمصالح وتحقيق مطامح شخصية، لا تخدم القضية الوطنية، بقدر ما تروم لي ذراع الدولة المغربية، للحصول على بعض الامتيازات والمنافع الشخصية، وهو ما يرفضه المقاطعون لهذا التجمع القبلي، بينهم منتخبون وأعيان قبائل وبرلمانيون رفضوا حضور اللقاء لغموض أهدافه".
بالمقابل، قاطع غالبية تشكيلات قبيلة أولاد دليم، بالصحراء، الاجتماع الذي عقد بقرية "برواكة"، الواقعة بالقرب من منطقة مدينة بولنوار ضواحي نواذيبو. فقد قاطعت اللقاء أربعة مكونات من أصل خمسة تشكل مجتمعة قبيلة أولا دليم.
ووفق المصادر نفسها، تكلفت قيادة بوليساريو بإرسال دعم مادي ولوجيستيكي لهذا التجمع، إذ بعثت الجبهة شاحنتين محملتين بمختلف المواد الغذائية الضرورية، وأخرى لنقل المحروقات. في حين كان حضور بوليساريو لافتا في هذا اللقاء.
ويتدارس أعيان من القبيلة إصدار بيان يستنكرون فيه المشاركة في تجمع قبلي تحضره بوليساريو، و"لا تعرف الغاية من ورائه، ولا الجهات التي تحركه ومدى استهدافها للقضية الوطنية، مشيرة إلى أن المصالح الشخصية قد تكون وراء هذا التحرك، بينما تسعى جهات معادية للمغرب إلى استثمار هذه المبادرة القبلية وتوظيفها لضرب القضية الوطنية وابتزاز المغرب".