إنني الأم المكلومة .... الأم المجروحة ..... إنني الأم التي صدمت في اغتصاب حق ابني في الحياة .... إنني الأم التي كانت تحلم بمستقبل ابنها الذي اختطفه تهور رجل بالغ أصابه بحجرة على مستوى الرأس لم تترك لفلذة كبدي أية نجاة في الحياة .لقد صدمت بالفاجعة التي فيها احترق قلبي في فقدان ابني ويا ليتها انتهت الصدمة التي تزداد جراحها اليوم بعدما خيب القضاء رجائي في الاقتصاص من الجاني وهو اليوم حرا طليقا وكان شيئا لم يقع – ضربوا روسكم أمع الحيط- بعد صدور حكمين جائرين يبرآن ساحته.. إلى كل الضمائر الحية إليكم أتوجه بصرختي هاته بعدما فقدت ابني وفلذة كبدي إلى الأبد حينما تعرض لهذا الجرم الخطير بتاريخ يوم 19-07-2010 بمدينة طانطان فالعدالة هنا تواطأت مع من هو لايزال مجرما في نظري حيث حضر جميع شهود النازلة مؤكدين للقضاء تورط الفاعل بل إن هاته العدالة أجهزت على هؤلاء الشهود والذين هم بالمناسبة اطفال قاصرين خلال عملية الاستنطاق وأداء اليمين أمام رئيس المحكمة بتاريخ28-11-2012 بطرق غير قانونية يعتبر هذا الفعل في حد ذاته جريمة – اين حقوق الطفل- بل إن الأدهى والأمر إن الطرف الثالث في القضية " أي شهود الصلح" الذي حضر تم الاستماع له لوحده فقط في حين تم الاستغناء عن شهود الإثبات والذين كان لهم مفتاح فك خيط الجريمة إلا أن رئيس الجلسة السيد" عبد العزيز عبد الوافي " تأكد لي انحيازه الشديد إلى من سلب حق ابني في الحياة أنها قمة الاستغراب فانا لم اسمع ولم أشاهد قط في أي محكمة ما اقدم عليه رئيس الجلسة الذي أقصى شهود ابني في القضية من خلال عملية القمع التي مارسها ضدهم وأغلق الملف رغم انه قال بالحرف الواحد" واش عندك ما أضيف آسي جواد" أي الجاني" وبالتالي هل هذا معقول وفي هذه العبارة عدة معاني " اذا ظهر المعنى لافائدة في التكرار " ومن هنا ومن خلال هذه المعاملة من طرف رئيس الجلسة تبين لي ما يلي: نعم للرشوة .... لا للحق... نعم لتشجيع الاجرام.... كل هذا أيتها الضمائر الحية والشرفة في هذا الوطن حدث يوم 30-01-2013 بمحكمة الاستئناف الجنائية باكادير بطلها السيد رئيس الجلسة ,ومن هنا أناشد الضمائر الحية وكل شرفاء هذا الوطن وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الطفل والجمعيات الحقوقية من اجل مؤازرتي والوقوف الى جانبي في قضية ابني الذي سلبت حياته منه من طرف رجل راشد مسئول عن أفعاله أمام القانون الشيء الذي أدى إلى تعرض أسرتي الصغيرة إلى عدة أزمات نفسية لازال الجميع غارقا فيها اليوم . الصورة للطفل الهالك رحمة الله عليه