مند حوالي سنتين اصبحت خدمات بريد المغرب تتراجع يوما بعد يوم ،بسبب النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية،وسوء توزيع المتوفر منها وانتشار الاشباح بالقطاع ،والتسيب الاداري الدي ينخر الادارة الجهوية ، التي عملت على اغلاق العديد من الوكالات البريدية ،في وقت تعرف العيون ارتفاعا مهولا في السكان كما ان اتصالات المغرب هي الاخرى، حدت حدوى شقيقتها بريد المغرب فبعد عجزهما عن اداء الرسوم الجبائية ،على اللافتات الاشهارية المستحقة لبلدية العيون ،التي بادرت الى نزعها في واضحة النهار،مطالبة بصرف المستحقات الجبائية للقابض البلدي ،نجد خدمات هده المؤسسة بدات هي الاخرى تعرف نوعا من التراجع والرداءة ،فطوابير الزبناء الدين اصبحوا يقضون جل اوقاتهم من اجل خدمات بسيطة ،كاداء فواتير الاستهلاك او طلب خدمة معينة ،ورئيس الوكالة الرئيسية بشارع مكة "ما يهش ولا ينش" اغلب الاوقات يوجد خارج مكتبه ، وعدد المستخدمين في تناقص ،و النشطاء منهم يعانون من كثرة اكتضاض الزبناء، وهوما يفرض على الادارة تعزيزطاقتها، بموارد بشرية اخرى للاستجابة لطلبات الزبناء الدين وجدوا انفسهم بين مطرقة الانتظار،واحيانا تغلق الابواب في وجوههم قبل انتهاء الوقت القانوني ،كما حدث الاسبوع الماضي (الصورة )،وكما يعلم الجميع ان اتصالات المغرب هي من ضمن الادارات العمومية، التي تعتبر مداخيلها جيدة،لكن خدماتها بدات تعرف تدنيا نتيجة قلة الموارد البشرية ،وسوء التدبيرفي وقت تعج شوارع العيون بالكفاءات المحلية ،التي تنتظردورها في تحمل المسؤولية، فهل من يستجيب قبل افلاس هده الادارة الخدماتية؟