صحراء بريس/العيون تشجيعا للتمدرس ومحاربة الهدرالمدرسي، قامت الدولة بعدة مجهودات في هدا الباب وخصصت ميزانيات ضخمة لدلك بمختلف اكاديميات المملكة ، من اجل الرفع من مستوى تعليم ابناء المغرب بالحواضر والبوادي ، واعطى عاهل البلاد الانطلاقة لعملية مليون محفظة مندعدة سنوات ،استفاد بموجبها العديد من تلاميد المؤسسات التعليمية بالابتدائي ،وبالعيون العملية المدكورة عرفت عدة اختلالات ،حيث لم تشمل كل تلاميد المستويات التعليمية ،بل اقتصرت على القسمسن الاول والثاني اللدين يزود تلامدتهما بمحفظة ولوازمها ،اما الاقسام الاخرى فتقدم لهم بعض الكتب الغير تامة،ونفس الشيء شمل الزي الموحد، الدي قدم لتلاميد المؤسسات التعليمية مع بداية المخطط الاستعجالي ،ثم اختفى الى قبل انعقاد دورة المجلس الاداري للاكاديمية لهده السنة،حيث زود تلاميد القسمين الاول والثاني بزي موحد ،بعد ان التجأت الاكاديمية الى بعض معامل الدارالبيضاء والرباط، من اجل تزويدها بالزي المدكور ،حارمة المقاولات المحلية من هده الصفقة ،ومفوتتها لبعض الاصدقاء بالمدينتين المدكورتين ،ما جعل الاستياء والتدمر يدب في نفوس بعض خياطي العيون بعد علمهم بالخبر،لان مدير الاكاديمية بعث باحد الموظفين الى الدارالبيضاء، وطلب منه اقتناء البسة التلاميد لدى بعض معارفه هناك وهدا في حد داته يعتبر فضحية نهاية السنة الميلادية ،اختتم بها المدير مشوره الاداري باكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ،التي عرفت الفضائح تلو الاخرى مند انشائها فمن تفويت صفقات البناء ،والتجهيز والحراسة الى الاصدقاء ،الى تفويت التزود بالزي الموحد الخاص بالتلاميد،وتأخر صرف مستحقات الكتبيين، الدين يزودون المدارس بالكتب عند بداية كل سنة ،ولايتوصلون بمستحقاتهم الا بعد أخد ورد ،وتلك هي فضائح قطاع التعليم بالعيون التي لاتنتهي. والحلقة القادمة ستتناول الاطعام المدرسي ،الدي بدأ مع بداية الموسم في مختلف نيابات المملكة ،واكاديمية العيون لم تفرج عنه الا بعد اسبوعين.