توقفت الدراسة بالثانوية الاعدادية ابن خلدون بالعيون، ابتداءمن الاثنين 26من الشهر الجاري على اثراعتداء لفظي تعرض له حارس عام، بنفس الثانوية من قبل سيدة ،جاءت رفقة تلميدة قريبة لها طلب منها احضار ولي امرها ، ولم تستسغ السيدة هدا الامر ما جعلها تقوم بالتعنيف اللفظي في حق الاداري المدكور ،واسرة التعليم بالمؤسسة حسب ماءجاءفي بيان العاملين بالمؤسسة الدي توصلنا بنسخة منه ،ومما زاد المؤسسة احتقانا والتلاميد ضياعا هو عدم اكترات القائمين عن الشان التربوي بالاقليم بما وقع ،الشيء الدي جعل المحتجين يهددون بالتصعيد من احتجاجهم ،بعد اعتصام 27من الشهر الجاري ، الدي آزرتهم فيه بعض الاطارات النقابية متوعدين بالمزيد من التصعيد، حتى يتم تنفيدما جاء في بلاغ سابق لوزارة التربية الوطنية الدي شددت فيه ، على انها ستتابع كل من سولت له نفسه، اهانة نساء ورجال التربية مهما كان وضعه الاعتباري في المجتمع. وبالمقابل تجمهر اول امس الخميس بنيابة التعليم عدد كبير من امهات وآباء التلاميد ،طالبين من المسؤولين التدخل من اجل استئناف الدراسة بالمؤسسة المدكورة ،وقد كان هؤلاء الآباء والامهات مؤازرين برئيس فيدرالية جمعيات الآباء الدي اعتبر توقف الدراسة بالمؤسسة هو عقاب جماعي للتلاميد ،وعلى القائمين عن الشان التربوي التدخل لوقف ما سماه بالمهزلة ،لانه في نظر اعبيد مريزيك اهانة موظف لاتستحق كل هدا ،فعلى جمعية الآباء بالمؤسسة ان تستنكرهدا الهجوم على اسرة التعليم ،وتطالب باستئناف الاساتدة لعملهم مع المطالبة باعمال القانون في هده النازلة وحفظ كرامة الاسرة التعليمية، وقد هدد الآباء والامهات من انه ادا لم تستأنف الدراسة سيلجئون الى خوض سلسلة من الاضرابات والاعتصامات بمقر الادارة الاقليمية للتعليم التي التزمت الصمت، ولم يظهر لها اي اثر خلال هده الهجمة التي تعرض لها نساء ورجال التعليم بالثانوية الاعدادية ابن خلدون ،وخشية من تفاقم الاوضاع بالمؤسسة التي عمد تلامدتها الى التنديد بتوقيف الدراسة،عبراحداث الشغب بشارع طنطان ورأس الخيمة ،كلما وجدوا اساتدتهم مضربين عن العمل قام مدير الاكاديمية بزيارة متأخرة للمؤسسة والالتقاء بالاساتدة الغاضبين، والتمس منهم استئناف الدراسة ،وانه سيعمد الى تحريك المسطرة ضد كل من يحاول الاساءة لااسرة التعليم ،وقداستجاب الاساتدة لعرض المديروملتمسات الآباء والامهات وعادوا الى اقسامهم ،ومن المثير للدهشة ان النقابات هي الاخرى لم تصدر اي بيان في الموضوع.