في ظل غياب ممارسة رقابية من طرف الجهات الإدارية والأمنية وكذا المنتخبة، تعالت أصوات فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالعيون، من أجل التدخل لوضع حد لظاهرة "الشيشا" التي تغزو مختلف مقاهي العيون بدون استثناء، والتي أصبحت في متناول كل أبناء وبنات ساكنة مدينة العيون، دون رقيب ولا حسيب، حيث تمارس فيها بعض السلوكيات الدنيئة كالشذوذ الجنسي والتغرير بالقاصرات مما يجعلهن يمتهن الدعارة في سن مبكرة، وما يرافق استهلاك هذه المادة من تناول أنواع المخدرات … وكذا دورها السلبي في تلوث البيئة، وهذا ما جعلنا نقوم بجولة في المدينة وزيارة العديد من هذه المقاهي التي تمارس فيها هذه الرذيلة، حيث وقفنا على مجموعة من التجاوزات اللاأخلاقية، أبطالها فتيات قاصرات من مختلف الأعمار، يدخن الشيشا في وضعية مخلة للأخلاق.. لذا بات من اللازم والمفروض إيجاد حل لهذه المعضلة الخطيرة التي تتنامى يوما بعد يوم، والتي أصبحت تزعزع قيم المجتمع وتضر في بنيانه.