مند عشرات السنين وضيعة بوكراع عفوا شركة بوكراع الفوسفاطية تتعامل مع العمال كالقطيع وممثليهم بالازدراء اللهم من تم تطويعهم وجعلهم اداة في يدها ، وخلال السنة الماضية تعرض المناضل اميدان الدي دخل التاريخ من بابه الوسع بعد فضحه للمؤامرة التي كانت تنسج داخل اروقة ادارة الشركة ، وناضل من اجل دلك عدة ايام خاض خلالها اضرابات مفتوحة عن الطعام ولقي تجاوبا من قبل شرفاء هدا الوطن من نقابيينوحقوقيين واعلاميين ،الى ان احست الادارة المحلية بفضيحتها ودبرت مكيدتها مع جنح الظلام برمي المناضل خارج اسوار الادارة التي تحولت الى تكنة نتيجة كثرة العسس والكلاب التي اصبحت تحرس الادميين ،ولم تكتفي بهدا الاجراء بل قامت بعزل المستخدم المدكور من العمل ،لكن السحر انقلب على الساحرولم تمضي الا ايام حتى عاد المناضل اميدان الى عمله معززا مكرما ،وشهور بعد دلك تم سحق من وقع على العزل انه مدير الموارد البشرية المسمى مستشيرالدي كان لايستشير الا مع العنيد مدير الشركة الدي يتلدد بالالم الطبقة العاملة ، وها اليوم يجدد نفس الفعلة مع مناضل آخر انه المحفوظ الحيحي (الصورة الثاني من اليمين) الدي حاول فضح خرق اثناء اختيار الوان الترشح لمناديب الصحة والسلامة التي ستجري خلال الايام القادمةبعد بطلانها بقرار للمحكمة بعد ان تقدمت المنظمة الديمقراطية للشغل التي تعرض عضوها اليوم الى الاهانة من قبل مدير الموارد البشرية بطعن اثر ما لاحظه ممثلوها من اتخلالات شابت العملية الانتخابية يوم 7شتنبر الماضي انتهت بتكسير صندوق الاقتراع بالدائرة الثانية ، وها هي الادارة الفوسفاطية اليوم تجدد فعلتها وتكررمكرها بالاعتداء على ممثل نقابي ورميه خارج اسوار الادارة ، في تحد صارخ ضد القوانين المعمول بها ،وتنكر للحق النقابي والحريات العامة وكل المواثيق المعمول بها ،مستبدلةدلك بقانون الغاب فكل من خالف توجهات الادارة يتعرض اما للعزل او الضرب او الانتقال التعسفي او اجراء انتقامي ، ورغم هدا فالضيعة ما زالت هي هي والعمال بداخلها مقهورون ومستعبدون ولا بصيص من كل ما يتم دكره في المنتديان من حريات وحقوق الانسان بهده الشركة العاصيةوالتي لاتحترم فيها الحدود الدنيا لحقوق الانسان.