احتجاجا على طريقة انهاء الادارة لعتصام النقابي محمد مولود اميدان،دعت النقابة الوطنية للفوسفاط كافة منخرطيها والمتعاطفين معها بالشركة، الى تنفيد يوم غضب ضد الشركة التي لجات الى الاستنجاد بالشرطة من اجل وضع حد لحتجاج ممثلي العمال المعتصم داخل قاعة الاجتماعات بالادارة. وقد استجابت الشغيلة الفوسفاطية للنداء ونفدت اعتصاما بمقرات العمل بكل من منجم فوسبوكراع ومحطة المعالجة بالمرسى،ومحطةالربط 5 طيلة يومي 3و4ابريل الجاري ،كما عرفت هده الخطوة مشاركة قوية لعمال الشركة بمختلف المواقع ،علما ان هدا النوع من الخطوات النضالية لم تعرفها شركة فوسبوكراع الا خلال سنة 1996حيث نظم حينئد اعتصاما للعمال داخل الخيام استغرق 20يوما،وقد ساهم هدا الاعتصام لليومين الاخيرين في شل الحركة في محطة المعالجة التي توقفت تماما عن العمل مند ليلة الثلاثاء ،وبالتالي لن يتم استقبال اية سفينة من سفن الشحن بميناء العيون،بالرغم من المحاولات اليائسة للادارة من اجل التقليل من اهمية الاعتصام. وقد عرفت الخطوة النضالية التي نفدها مناضلوا النقابة الفوسفاطية ، جوا من الانضباط والمسؤولية اربكت الادارة،التي ابانت عن فشلها الدريع امام مطالب العمال التي حاولت الالتفاف عليها بمعية بعض المقربين منها، الدين اعتبرملف السكن المطعون في صحته ،بمثابة الصخرة التي تكسرت عليها امالهم كما جعلتهم في موقف حرج امام قواعدهم ،التي اغضبها هي الاخرى تزلفهم وانبطاحهم للادارة التي تنكرت لممثل العمال الصلب مولود اميدان ،الدي خاض شهرا من النضال من اجل شغيلة منحته ثقتها.