لا زال مستودع الملابس التابع لملعب السلام بالعيون، مستغلا من طرف أشخاص تابعين لوزارة الشباب والرياضة، حولوه إلى مساكن خاصة بهم هم وعائلاتهم، بينهم موظف عين مؤخرا مندوبا إقليميا للشباب والرياضة ولا زال يستحوذ على سكن، وآخرون موظفون من الدرجة الثانية بمدخول لا بأس به، وآخرون أحيلوا على التقاعد... في حين لا زال ملعب السلام بدون مستودع للملابس، مع العلم ان وزارة الشباب والرياضة عادة ما تمنح موظفيها سكنا وظيفيا. وأمام هذا الإجراء اللاقانوني تقول بعض المصادر، لم يكلف نائب الشباب والرياضة بالعيون "الغائب الحاضر" نفسه عناء فتح تحقيق في النازلة، وإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان..