باسم الجمعيات والفرق الموسيقية المنضوية تحت لواء رابطة الموسيقيين الحسانيين للتراث والتنمية الاجتماعية بالعيون، وانطلاقا من إيمانهم العميق بالتراث الثقافي الحساني المحلي الأصبل، تعلن رابطة الموسيقيين الحسانيين بالعيون، رفضها التام لما حدث ويحدث في مهرجان الأمير الصغير بطرفاية، من إقصاء وتهميش للفنان والموسيقي الصحراوي، رغم تنظيمه بإقليم طرفاية ورغم دعمه من الجهات المحلية، فأين استفادة الفنانين والموسيقيين الصحراويين من كل هذا، يقول نص البيان الذي توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه، واين هي الشعارات الرنانة التي ما فتأ يتبجح بها منظمو المهرجانات بالصحراء، من قبيل إعطاء الأولولية لأبناء المنطقة، ألا تدخل الأموال المرصودة للشق الموسيقي الفني بهذا المهرجان في دعم وتنمية الفنان الصحراوي، واين استفادته من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إن لم يستفد على الأقل من المشاركة في المهرجانت المقامة بالصحراء، والتي أصبح الفنان الصحراوي شبه مغيب عنها، اللهم إشراك البعض منهم بثمن يستحيى ذكره، والغاية منه مجرد إظهار الزي الفلكلوري للمنطقة فقط، وكأن الصحراء يقول نص البيان، لم تنجب لا فنانين ولا موسيقيين، وهذا ما يجعل إدارة المهرجان تستنجد بفنانين موريتانيين لتمثيل الصحراء في مهرجاناتها، وهي نفس الإدارة التي خذلت الفنانين الصحراويين في مستحقاتهم المالية في النسخة الأخيرة لمهرجان روافد أزوان بالعيون، والتي لم تفي بعهدها بتسديد مبلغ 5000 درهم لخمسة عشرة مجموعة موسيقية بالعيون، متبقية لكل مجموعة في ذمتها إلى يومنا هذا يقول البيان.