نظمت تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة اسا الزاك ، في إطار خطواتها التصعيدية, وقفة إحتجاجية تنديدية وذلك يومه الاثنين الموافق ل 19/11/2012، على الساعة 10.30 صباحا أمام مقر مجمع الصناعة التقليدية وقد عرف هذا الشكل ترديد العديد من الشعارات المطالبة بالحق في الشغل المنددة بسياسة الحكومة المغربية الإقصائية من قبيل: - حقوقي دم في عروقي و لن أنساها ولو علقوني. - خيراتنا خيراتنا ماريناها ماراتنا -لا تراجع لا استسلام المعركة إلى الأمام. - صحراوي لا يهان كديم ازيك هو البرهان. وحمل لافتات تصب في اتجاه حق الأطر العليا الصحراوية بالتوظيف المباشر، لتتبعها بمسيرة انطلقت من المجمع المذكور مخترقة الشارع الرئيسي صوب عمالة إقليم اسا الزاك، وقد صدحت من خلالها حناجر المجموعة بشعارات تطالب بحقها في التوظيف المباشر والعيش الكريم. كما تم فتح حلقية نقاش من أمام مقر عمالة إقليم اسا- الزاك والتطرق إلى كرونولوجيا المسار النضالي للمجموعة والتحذير من أي خطوة من قبل الدولة المغربية للإجهاز على الحق في التوظيف المباشر محملة إياها مسؤولية ما نتج وما سينتج في قادم الأيام. الوقفة هذه التي عرفت مشاركة ما يقارب 30 إطار معطل صحراوي، كما عرفت أيضا حضورا أمنيا مكثف بمختلف ضواحي العمالة، واستغرقت زهاء ساعة و نصف، بحيث انطلقت في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا. كما عرف الشكل مداخلات عبر من خلالها الأطر عن تنديدهم بسياسة التهميش واللامبالاة من طرف الجهات المسؤولة عن ملف التشغيل. وناشدوا من خلالها الكل للالتحاق من أجل تدعيم الصفوف للمعركة النضالية التي فجرتها تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة باسا- الزاك. و أكدت المجموعة على إلتزامها بكل الوعود التي سبق وأن قطعتها، كما وجهت نداءها العاجل إلى الإلتفاف حول أشكالها النضالية والسلمية و ضرورة مؤازرتها، ليتم في الأخير قراءة البيان الختامي ورفع الشكل النضالي. للإشارة فإن الحكومة المغربية ومند تنصيبها وهي تركز بشكل غريب وغير مفهوم بتاتا بأن الأطر العليا الصحراوية لن ولن تستفيد أبدا من التوظيف المباشر وهذا ما جاء على لسان مجموعة من المسؤولين الحكوميين، وما يعزز ذلك هو سد جميع أبواب الحوار من طرف الولاة والعمال بالصحراء، مفضلين خيار التجاهل والقمع الشرس، ولعل ذلك ما ينبئ بتصعيد قد يكون سابقة في تاريخ المعطلين الصحراويين وهو ما بدت مؤشراته تلوح في الأفق مؤخرا...
