استعدادا للمعارك المقبلة التي ستقدم عليها النقابة الوطنية للتعليم، العضوفي الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، تحرك اعضاءالمكتب الوطني للتعليم من أجل تعبئة القواعد التعليمية بمختلف الاقاليم ،ويوم الاحد 11نونبر الجاري حل بالعيون عضوالمكتب الوطني عبد العزيزالمنتصر الدي أطر لقاء للشغيلة التعليمية بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل حضره ممثلون عن النقابات الحليفة ،وجمعية المديرين ،وبعد كلمة افتتاحية لكاتب الفرع محمد بركات القى عضو المكتب الوطني عرضا تمحور حول السياسة العامة للبلاد والاشواط التي قطعتها النقابة الوطنية للتعليم ،وعن الحركة النقابية بالمغرب ودورها في تاطير الجماهير ، وما يتطلب منها في هده المرحلة الدقيقة التي تجتازها بلادنا،ودكر الحضور بانه حضر لمدينة العيون ثلاث مرات ،وكلها في مهام تنظيمية ولم تسعفه الظروف لملقاة الشغيلة التعليمية واحاطتتها بمستجدات الساحة التعليمية ،مشددا على "..اننا كنساء ورجال التعليم علينا الاحاطة بكل جديد في الحقل التربوي، ودلك من اجل تعميق وعي المناضلين والاحاطة بما يجري في المغرب،وهدا هوالدي سيساعد على فهم الواقع التعليمي اكثر،واشار الى ان الحكومة الحالية هي حكومة محافظة ،وبالتالي ستكون الحريات العامة في عهدها معرضة للتضييق،والعقلية المحافظة هده هي سماتها ،كما انها قطعت سنة من التسييرل لشأن العام حيث بان بالملموس هدا التراجع الدي كنانخشاه ،بالرغم من ان اطرافا في الحكومة ركزت دعايتها الانتخابية على الحريات والديمقراطية، وفي ظرف اقل من سنة ظهرت ممارسات فظيعة على مستوى الحريات والحقوق ،وان البطئ ا لدي تشتغل به الحكومة الحالية ،على العديد من الملفات قد ينبئ بانها لن تتم دورتها ،والدستور الجديد جاء بعدة ايجابيات لكن لحد الساعة ما زالت حكومة بنكيران عاجزة عن تنزيل اهم بنوده،وان القانون المالي لسنة2013لم يأتي بجديد لاعلى مستوى الاجور التي ظلت مجمدة،ولاعلى مستوى الصحة والتعليم ،فعشرة الآف درهما اليوم لاتكفي المدرس في تدبير مصاريفه ،فلكي يعيش كريما على الحكومة ان تهيئ له اسباب الراحة ،من سكن مريح وراتب في المستوى لكي يقتني سيارة، وجرائد ومجلات تربوية ووسائل الاتصال ،وكل متطلبات العيش الكريم ،فبأجرته الحالية لايستطيع ان يتغلب على مصاريف الحياة وبالتالي سينعكس دلك على عطاءه ، ولايجوز لنا كنقابيين ان نقبل بان تجمد الاجور لمدة اربع سنوات في وقت تعرف اسعار المواد الاساسية، زيادات على رأس كل سنة وبالتالي عندما تحدث زيادات في أجور العاملين بقطاع التعليم نجدها لاتتجاوز سبعون درهما،ويطبل بها ويغيط بمختلف وسائل الاعلام الرسمية ،في وقت تصرف زيادات ضخمة لموظفين كبار وبمختلف القطاعات الاخرى، دون ان يعلم احد بدلك". وعلى الصعيد النقابي اشار المنتصرالى ان الاحزاب المغربية بيمينها ويسارها، ابانت عن ضعف في تاطير المواطن،والسياسة اصبحت لاتستهوي احدا،كما لوحظ ان اغلب التنظيمات السياسية باتت تجتر نفس الاسطوانة، وعن قضيةالصحراء دكر دات المتحدث " نحن نطمح لحل سياسي ينهي فتيل النزاع بالصحراء ، ولانريد عدواة ولاغالب اومغلوب، بل نبحث عن الوحدة الشاملة لابناء هدا الوطن ،فالوضع النقابي لايختلف عن السياسي ،فرغم المجهودات التي بدلت فالسمة العامة ان الحركة النقابية تعاني من ضعف وعدم وضوح في الرؤيا،فالنقابات عانت في السنوات الماضية من تسلط المخزن ،حيث عدب واعتقل مناضلون ،وكان الاضراب شبه محضور بالقطاع العام وبالقطاع الخاص كل من أضرب قد يتعرض للطرد،والنظام ساهم في اضعاف النقابات ،كما ان جزءا من هدا الضعف يعود الينا نحن النقابيين كدلك، حتى لانمسح كل شيئ في النظام ،فالنقابةتنظم الشغل والماجورين،وقد تعاملنا بنوع من الانتهازية مع الحركات التي كانت في الساحة التعليمية،اما بالصمت اوبغيره،وهدا ما عرقل تطور النقابات". وفي الاخيرأخبر عضوالمكتب الحضور بان محطة نضالية، قد تقدم عليها نقابته مستقبلا ولم يحدد تاريخها بعد ،مع ان اضرابا لمدة 48ساعة ستخوضه نقابته في الاسابيع المقبلة.