بعد عام كامل من أزمة خانقة في مكتب نقابة umt بأسا الزاك تجلت في استفراد شخص الكاتب الإقليمي خليفه هباتي بالقرار وإقصائه لأعضاء من المكتب في استغلاله النقابة لأغراض شخصية ورفضه تجديد المكتب المنتهية صلاحيته منذ شهور , وأمام تجاهل تام لنداءات أعضاء من المكتب على مدى عام كامل موجهة للمكتب الجهوي للنقابة المذكورة للتدخل وحل مشاكل هذا الإطار في أسا الزاك . وبعد التطورات التنظيمية الأخيرة التي عاشتها umt مركزيا وطرد بعض أعضاء المكتب الوطني وتأسيسهم لنقابة جديدة منشقة عن النقابة الأصلية التي يقودها مخاريق حاملة شعار " التوجه الديمقراطي " انتدب المكتب الوطني لهذا التيار الذي يتزعمه الإدريسي ثلاثة من "أعضاء النقابة " من فرع كلميم وهم : رشيد مود , محمد شيخ بنان , سعيد ميروش , للإشراف على تجديد فرع أسا , وتساءل مراقبون في اسا الزاك عن سبب تهافت هؤلاء " المناضلين " على فرع أسا بعد تجاهل مطالب أعضاء من المكتب السابق بالتدخل لإنقاذ الفرع وحل مشاكله وإيقاف استغلال الفرع من طرف شخص لأغراض شخصية أن كان فعلا التيار الديمقراطي في النقابة منسجم مع المبادئ التي يعلنها بعيدا عن اي انتماء اديولوجي إقصائي . ووصف متحدث لصحراء برس حضر الجمع العام المذكور انه "شهد انسحاب بعض الأعضاء الذين كانوا ضمن المكتب السابق والذين اعترضوا على عقد هذا الجمع العام دون توفر الشروط القانونية والتنظيمية لانعقاده انسجاما مع المبادئ الجديدة التي يحملها التوجه الديمقراطي ووفقا للمقتضيات التنظيمية الواردة في القانون الأساسي الجديد للنقابة " وتساءل احد الحاضرين أي شرعية لهذا الجمع العام الذي تم "طبخه " في منزل خليفة هباتي بعد عشاء دسم مع الأعضاء الثلاثة المنتدبين من طرف المكتب الوطني ؟ ولماذا تراجع المنتدبين الثلاثة – بعد استضافتهم من المدعو هباتي في منزله - عن وعودهم لأعضاء من المكتب السابق بكون هذا الجمع تأسيسي وسيكون مفتوحا للجميع بما فيهم المتعاطفين مع النقابة وليس تجديدا للمكتب السابق؟ولماذا رفض هؤلاء الأعضاء المنتدبين مطالب أعضاء من المكتب السابق بتأجيل الجمع العام إلى غاية إعداد الشروط القانونية والتنظيمية وحل المشاكل العالقة في المكتب السابق ؟ ولماذا رفض الأعضاء المنتدبين الثلاثة مطالبة خليفة هباتي بصفته كاتبا اقليميا لفرع النقابة UMT باسا لمدة 4 سنوات كشف كل ارشيف الفرع من وثائق وفحصه – هذا ان وجد اصلا – قبل أي تجديد او تأسيس ؟ سجل الحاضرون ان المنتدبين الثلاثة من المكتب الوطني لعبوا دور الخصم والحكم وتواطؤ بشكل مكشوف مع " تيار التخلويض " في اسا الزاك الذي يتزعمه خليفه هباتي مع ثلة من مريديه والذين خطفوا مجددا نقابة umt بأسا الزاك باسم التوجه الديمقراطي .