خيم موضوع الموظف الشبح الذي تناولته بعض من وسائل الإعلام بمصالح بلدية فم زكيد مؤخرا على أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس يوم الجمعة 28 شتنبر 2012 والتي أكد خلالها رئيس المجلس بتوصل مصالح البلدية بوثائق الموظف المثير للجدال منذ يناير الفارط ولا زال لم يلتحق حتى الآن بمهمته. كما أشار ذات الرئيس في معرض جوابه عن الموضوع إلى أن غياب هذا الموظف الذي لم تتطء قدماه البلدية منذ تعيينه بمصالحها يعود إلى تلقيه تكوينا بمصالح العمالة هذا في وقت تساءل بعض من أعضاء المجلس على أن البلدية في حاجة إلى موظف لسد حاجيات الجماعة في ميدان التعمير وليس خبرة في الإعلاميات . الجلسة الاستثنائية سجلت أيضا غضب بعض من أعضاء الأغلبية مما اعتبروه ضعف التواصل بينهم وبين رئيس المجلس وهو ما قلل من أهميته عبد الحميد النجاح عضو من الأغلبية عن حزب الاستقلال في وقت ذهب فيه محمد ماساي احد نواب الرئيس إلى أن ما سجل من بطء وتعثر في تنفيذ قرارات المجلس يتحمل مسؤوليته الكاتب العام للبلدية الذي اعتبره يحرم ويحلل كيف شاء معتبرا بان جل المجالس المتعاقبة منذ 2003 لا تعدو ان تكون مجرد ديكورات حسب تعبير المتحدث وهو ما لم يستسغ زميله في الأغلبية عبد الحميد النجاح الذي اعتبر ان قرارات المجلس نابعة من أعضائه وان الهيئة الموكول إليها تنفيذها هو الرئيس مذكرا في ذات التصريح ان لرئيس المجلس كامل الصلاحيات في تعيين كاتب عام جديد في حال كان غير مرغوب في الحالي. هذا وكانت قد شهدت الجلسة تبادل التهم وإلقاء اللائمة بين الرئيس والكاتب العام في من يتحمل مسؤولية ما تعانيه البلدية من بطء في تنفيذ قرارات أجهزتها .