بعد زيارة وفد حقوق ومركز روبرت ف كينيدي لحقوق الإنسان والعدل (روبرت كيندي سنتر) لصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين بتندوف، إصدار بيان مع الملاحظات الأولية لتقييم حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية الخاضعة للمغرب واللاجئين الصحراويين بالمخيمات بالقرب من تندوف، الجزائر..اهم النقط التي وردت في التقرير والملاحظات الاولية : * وحشية الشرطة المغربية ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية الخاضعة للمغرب.. * تجييش الصحراء حيت اشار التقرير الي وجود جيش من مختلف تلاوين الاجهزة الامنية المغربية بالصحراء الغربية.. *ارتفاع نسبة الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان الصحراوي وضرب في الصميم الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية، وحرية التعبير، والتجمع، وتكوين الجمعيات. بشكل أعم.. * كما لاحظ الوفد التخويف والعنف الذي تمارسه الدولة ضد معارضيها .. *كما ندد التقرير الاولي بالإفلات من العقاب على مرتكبي الجرائم والانتهالكات التي يرتكبها المسؤولون المغاربة ضد الانسان الصحراوي.. *استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان الصحراويين على وجه الخصوص.. وكشف الوفد في تقريره الاولي عن معاينته للهجوم على المتظاهرين الصحراويين السلميين اثناء تواجده وماتعرضوا له (الوفد ) من اعتداءات مرفوقة بالسب و الشتائم.. وكشف الوفد تعرضه لحملة من التضليل على نطاق واسع تهدف إلى تقويض مصداقية الوفد وضرب سمعته.. تقول كيري كينيدي، رئيس مركز روبرت كيندي.. "وقف المجتمع الدولي بشكل سلبي لفترة طويلة جدا، في حين أن الشعب الصحراوي يعيشون في فقر مدقع في مخيمات اللاجئين معزولة للغاية في وسط الصحراء بينما إخوانهم في الصحراء الغربية التي يسيطر عليها المغرب،...تخضع لتكتيكات الدولة البوليسية من المضايقات والترهيب والتعذيب والإفلات من العقاب وأكثر مع المطلق القريب ...في المقابل حققت الدولة المغربية مكاسب مثيرة للإعجاب في ضمان حقوق الإنسان لشعبها على مدى العقد الماضي..."، في مخيمات اللاجئين وجد الوفد الحقوقي مستويات معيشة غير كافية ..واشار الي انه بعد ما يقرب من أربعة عقود هذه المعايير لم تعد مقبولة وتؤثر بشكل خطير على حياة وأحلام، وتطلعات أكثر من 100،000 شخص. واشار التقرير الاولي الي التزام مركز روبرت كيندي بمواصلة الحوار مع الحكومة المغربية لمعالجة ملف حقوق الإنسان في الصحراء الغربية الخاضعة للمغرب".. وقال سانتياغو كانتون مدير الشركاء بمركز روبرت كيندي لحقوق الإنسان"يجب أن يكون هناك آلية دولية دائمة لحماية حقوق الإنسان للشعب الصحراوي ويجب تنفيذها فورا من قبل المجتمع الدولي." للاشاة فالوفد الحقوقي ضم كل من كيري كينيدي (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، رئيس مركز روبرت كيندي؛ سانتياغو كانتون . (الأرجنتين)، مدير الشركاء روبرت كيندي لحقوق الإنسان، روبرت كيندي سنتر؛ Marselha غونسالفيس Margerin (البرازيل)، مدير الدعوة وروبرت كيندي سنتر؛ لولر مريم ( ايرلندا)، مدير مؤسسة الخط الأمامي للدفاع؛ Margarette مايو ماكولاي (جامايكا)، والقاضي، بين محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان؛ Marialina Marcucci (إيطاليا)، رئيس مركز روبرت كيندي وأوروبا؛ ستيفاني Postar (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، مساعد الدعوة وروبرت كيندي سنتر ؛ ماريا ديل ريو (إسبانيا)، مجلس الأمناء، مؤسسة جوزيه ساراماغو واريك سوتاس (سويسرا)، الأمين العام السابق المنظمة العالمية، لمناهضة التعذيب (OMCT). يرافق الوفد ماريا كينيدي، كومو، حفيدة روبرت كينيدي.