قالت مصادر حقوقية ان 12 ناشطا صحراويا مواليا لجبهة البوليساريو الانفصالية بالصحراء بدأوا اضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة داخل سجن مدينة العيون للتنديد بظروف احتجازهم، وذلك تزامنا مع زيارة بدأتها للمنطقة رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، كيري كينيدي . وصرح وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي بان السلطات لا تعرف شيئا عن هذا الاضراب ولكنه نفى بشدة ما صرح به الناشطان عن انتشار امني مكثف حول العيون في اليوم الذي من المتوقع ان تصل فيه بعثة امريكية لحقوق الانسان الى تلك المستعمرة الاسبانية السابقة. ويتزامن الاضراب عن الطعام مع وصول وفد من مركز روبرت اف.كنيدي للعدالة وحقوق الانسان الذي يتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا له "لتقييم وضع حقوق الانسان على الارض" حسبما قال المركز. وسيشرع الوفد في زيارة الأقليم الصحراوية ومخيمات اللاجئين الصحراويين من 24 إلى 31 غشت، حسبما أفاد يوم الاثنين الماضي بيان لمؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان. وأضاف البيان أنه سيرافقن كيري كينيدي في هذه الزيارة، ماري لولور، مديرة في منظمة فورنت لاين، ومارغريت ماي ماكولي، القاضية في المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان، والسيدة ماريا ديل ريو، عضوة لجنة مؤسسة خوسيه ساراماغو، وماريالينا ماركوشي، رئيسة فرع مؤسسة روبرت كينيدي في أوروبا، ، بالإضافة إلى عضوين آخرين من مؤسستها، حيث تنوي البعثة التقرير عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وقالت روبرت كينيدي في تصريح لها ورد في البيان "بعثتنا ستبحث عن التحقيق في وضعية حقوق الإنسان على الأرض عبر الحديث إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، والسلطات الحكومية، والعائلات المقسمة بسبب النزاع". أما المعتقلون الإثنى عشر فقد سبق أن حكم عليهم بالسجن ثلاثة اعوام لمشاركتهم في اشتباكات مع مغاربة ادت الى سقوط سبعة قتلى في الصحراء العام الماضي.