البوليساريو تحشد أسلحتها من جديد ضد المغرب، ماان سمعت بزيارة رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، كيري كينيدي، رفقة وفد مكون من أربع منظمات دولية لحقوق الإنسان إلى الأقاليم الصحراوية المغربية ومخيمات اللاجئين بتيندوف، حتى سارعت لدفع موالين لها بالداخل للتحرك والتباكي. وكأنما كل شيء أعد بتخطيط مسبق ودقيق، تضيف يومية "الأحداث المغربية" في عددها الصادر نهار الغد، لتجد ابنة السياسي الأمريكي السابق، روبرت كينيدي، طيلة مقامها من يومه الجمعة إلى الاسبوع المقبل، مايمكن أن تملأ به تقريرها حول الانتهاكات المزعومة، وإن كانت غير مخولة بذلك، مادامت بعثة الأممالمتحدة للمنطقة لاتتمتع بذات الاختصاص، وفشل المبعوث الأممي المسحوب الثقة منه كريستوفر روس في فرضها امام مجلس الأمن. مصادر من عاصمة الصحراء المغربية، أفادت أن هناك تحركات لموالين للطرح الانفصالي للقيام باحتجاجات وخلق توتر بالمدينة، خاصة أثناء لقاء رئيسة منظمة كينيدي بمن يعرفون بنشاطهم المناوئ للوحدة الترابية. كل ذلك بهدف خدمة أجندة الجناح المتشدد في البوليساريو والراغب في عرقلة مسار المفاوضات والاستمرار في الاتجار باللاجئين الصحراويين في مخيمات تيندوف. *تعليق الصورة:البوليساريو في أحد تحركاته الاستعراضية.أرشيف.