يتابع المكتب التنفيذي وممثلي رابطة أنصار الحكم الذاتي في الوطن وخارجه بقلق شديد ما أقدمت عليه مؤخرا الاستخبارات العسكرية الجزائرية وقوات( البوليساريو ) خاصة عملية الإبعاد الإجباري للمعتقلين الصحراويين المغاربة بسجون (البوليساريو) إلى وجهات غير معلومة متخوفة من الزيارة التي ستقوم بها المنظمة الدولية (هيومان رايتش ووتش) لمخيمات تيندوف. وتعتبر هذه العملية التي تقودها أجهزة الاستخبارات الجزائرية وقوات (البوليساريو ) خطيرة ومقلقة جدا لكونها تحول دون وصول هذه المنظمة إلى المعتقلين الصحراويين المغاربة بالسجون السرية بتيندوف، وبهذا تستمر الانتهاكات البشعة ضدهم كبقية الصحراويين المغاربة المحتجزين بهذه المخيمات. حيث وصلت الأمور بهذه المخيمات إلى تهجير أكثر من 6000 طفل صحراوي مغربي عبر التراب الجزائري إلى بلدان أجنبية بذرائع ملغومة تهدد هويتهم وثقافتهم العربية والإسلامية في مخطط تخديري أصبح يشكل العيب والعار على الحكومة الجزائرية ومن يدعم هذا الكيان المزعوم. وعلى هذا المستجد الخطير نواصل المطالبة بما يلي: - دعم كل الصحراويين لمشروع الحكم الذاتي باعتباره حل ينهي معانات أهالينا المحتجزين بالمخيمات، والمعتقلين بسجون تيندوف السرية. - مطالبتنا المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية بالتدخل من اجل إطلاق سراح كل المعتقلين الصحراويين بسجون البوليساريو والكشف عن مصيرهم . - نحمل الجزائر مسؤولية ما يتعرض له أهالينا وأبناء عمومتنا بتيندوف من تهجير للأطفال وانتهاك كل حقوق الإنسان أمام العالم على أراضها. - ندعو كل الظمائر الحية بهذا الوطن من أجل التعبئة الجادة والمستمرة حتى عودة أخر سجين بمخيمات تيندوف ومعتقلاتها السرية. المكتب التنفيذي لرابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية