بعد ما أقدمت الإستخبارات العسكرية الجزائرية وقوات البوليساريو، على الإبعاد الإجباري للمعتقلين الصحراويين المغاربة إلى وجهات غيرمعلومة خوفا من الزيارة التي ستقوم بها المنظمة الدولية (هيومان رايتش ووتش) لمخيمات تندوف، قامت نفس الجهة مؤخرا بعملية أخرى أفظع وأبشع مما ارتكبته، حين عملت على تهجيرالأطفال خارج تندوف وخارج التراب الجزائري. وقد استنكرت رابطة أنصارالحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية بالعيون في بلاغها الصادر بتاريخ 23 يونيو 2010، بشدة عملية تهجير6000 طفل صحراوي مغربي بمخيمات تندوف عبرالتراب الجزائري نحو بلدان أجنبية تحت مبررات واهية، لا لشيء إلا لطمس هويتهم الحقيقية وثقافتهم العربية والإسلامية في مخطط تخديري مكشوف لم تعد خباياه مجهولة عن الجميع. ولذلك دعت رابطة أنصارالحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية إلى التدخل من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين الصحراويين بسجون البوليساريو والكشف عن مصيرهم، كما حملت المسؤولين للدولة الجزائرية لما يتعرض له المغاربة المحتجزون بتندوف من تهجير للأطفال وانتهاك لحقوق الإنسان أمام العالم. وفي ذات الوقت طالبت كل الضمائر الحية بهذا الوطن بالتعبئة المستمرة حتى عودة آخر سجين بمخيمات تندوف ومعتقلاتها السرية.