ووفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر بيان للتحالف المغربي الأمريكي، تم نشره على الموقع الالكتروني "موروكوبورد.كوم"، أن الجالية المغربية، التي تحتج على قرار من هذا القبيل الذي وصفته بأنه يكتسي "طابعا إيديولوجيا إلى حد كبير" و"تحركه دوافع سياسية"، تعتبر أن عملا كهذا يمس بفكرة النهوض بحقوق الإنسان. وأشار المصدر ذاته إلى أن العديد من المراقبين يسجلون أن الاختيار الذي وقع على الآنسة حيدر ومكان الحفل بمجلس الشيوخ الأمريكي من قبل سيناتور أمريكي، يوجه إشارة سيئة للشعب المغربي، وبالخصوص إلى سكان أقاليمه الجنوبية". وأضاف المصدر ذاته أن مثل هذا القرار يشكل قطيعة مع تقليد حياد بناء من قبل حكومة الولاياتالمتحدة في هذا النزاع بين المملكة المغربية وانفصاليي البوليساريو. وذكر التحالف المغربي الأمريكي، وهو شبكة تضم جمعيات مغربية عبر أنحاء الولاياتالمتحدة، بأن "الآنسة حيدر ترفض خطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب وحظيت بإشادة حوالي مائتي عضو بالكونغرس وحكومات أخرى باعتبارها الحل الأكثر قابلية للتحقق لهذا المشكل السياسي". وذكر التحالف أيضا أن هذه السيدة تتمتع بحرية التنقل بالمغرب وبالخارج وكانت قد حصلت مؤخرا على مبلغ مالي كتعويض وجبر عن الضرر في إطار التعويضات التي منحتها الحكومة لضحايا ماضي انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا أنه على الرغم من ذلك، فإنها تواصل الدعوة إلى العنف. وتوقف التحالف المغربي الأمريكي أيضا عند انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها "البوليساريو" في حق السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، ومحاولاته إبطاء وعرقلة مفاوضات السلام تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة، عبر التهديد من وقت إلى آخر بالعودة إلى حمل السلاح. وأضاف التحالف، الذي وزع ممثلون عنه رسائل احتجاج وبيانات حقيقة على المدعويين إلى حفل تسليم الجائزة من قبل مركز جورج إف. كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، أن هذه الجائزة ستشجع أكثر انفصاليي "البوليساريو" على تقويض الجولة المقبلة من المفاوضات".