في اطار الحملة التي يخوضها القيادي الاستقلالي حميد شباط ضد خصمه عبد الواحد الفاسي من اجل الظفر بمنصب الامانة العامة لحزب الاستقلال،فانه بات من الأكيد ان زعيم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب سيفوز لامحالة بهذا المنصب ، وكان من بين القرائن الدالة على هذا الحدث التاريخي الذي عرفه حزب علال والذي سينتهي النزال فيه يوم 22من شتنبر القادم ، والحملة ابتدات من الصحراء حيث عبركل مناضلات ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه، عن ضرورة التغيير والحد من سيطرة الفاسة على دفة الحزب،وكان من ضمن رسائل التاييد للزعيم المرتقب، تلك التي بعتث بها الشبيبة الاستقلالية ،ثم تلتها منظمة المراة الاستقلالية بعيون الساقية الحمراء ، ناهيك عن التاييد المطلق لمنسق الاقاليم الجنوبية للحزب ولد الرشيد التي تربطه علاقات ود مع شباط ترجمت في عدة لقاءات وزيارات متبادلة ودعم بلدية فاس لبلدية العيون في عدة مشاريع، سبق ان مهدت لها الطريق اتفاقية توأمة بين البلديتين ،ومما زاد حميد شباط قوة وتألقا هذا الاسبوع هو خطابه التاريخي الاحد الماضي وسط جموع الاستقلاليين بالدار البيضاءمتظاهرا بالفخر وان ساعة النصر قد اقتربت ،و حان وقت الخلاص من توريث كرسي الزعامة بالحزب الذي هو للجميع كما جاء في كلمته التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف اعضاء المجلس الوطني،الذين بادر اغلبهم الى اللجوء الى المواقع الاجتماعية الفيسبوك من اجل دعم شباط في حملته ضد الفاسيين الذين تعاقبوا على تسيير حزب الاستقلال منذ تأسيسه وتحويله الى مؤسسة عائلية،وطالبوا بجمع مليون توقيع لدعم ومساندة الزعيم المنتظر شباط،وخصصوا لحملتهم هذه اعلانا مصحوبا بصورة شباط جاء فيه : كلنا مع حميد شباط وثقتنا كبيرة في الزعيم المقبل .