صحراء بريس / اسماعيل الموساوي - العيون الاسبوع الماضي نشرت وزارة التربية الوطنية، لوائح نساء ورجال التعليم المستفيدين من عملية تغيير الاطار والتي همت كل من سبق لهم ان مارسوا مهمام ادارية ،لكن اتضح من خلال بعض اللوائح باكاديمية العيون واكاديمية كليميم ،ان هناك خشونة اقدمت عليها الوزارة باقصاء ممنهج لمترشحين للعملية ،واستفادة آخرين لاتتوفر فيهم الشروط المذكورة، وقد عم الاستياء والغضب وسط الشغيلة التعليمية بالاكاديمتين منذ الوهلة الاولى لظهور اللوائح ،ومما زاد الطين بلة ان الوزارة ارادت ان تتستر على ما ارتكبته من اخطاء في حق موظفيها، فاصدرت بعد ذلك بلاغا توضيحيا قالت فيه : ان من يصفون انفسهم بالمتضررين، عليهم ان يوجهوا طعونهم للوزارة ويضعوها بمكتب الاستقبال ، وهذه سابقة في تاريخ الوزارة فكل المتضررين بالمغرب عليهم التوجه للوزارة من اجل وضع ورقة واحدة بها ولمن ؟ مكتب الاستقبال الذي لاصلاحية له في الموضوع ولايقدم ولايؤخر، ثم قدمت حلا اخر للمتضررين وهو خطاها الثاني الذي اعتبره العديد من المتضررين بالخطا الاقبح من زلة ، وذلك بتقديم عنوان بريدي الكتروني للوزارة لايستقبل ،ترى هل الوزير محمد الوفا على علم بهذه التلاعبات التي تقوم بها وزارته ام انها صادرة عنه ؟