بعد إصدار أول بيان صحفي متعلق باستنكار وشجب التصرف غير المسؤول بالخزانة الوسائطية، وتعطيل الخدمة المعرفية والثقافية التي ميزت المكان منذ زمن بعيد، ونظرا لاستمرار الأشغال لتحويل بناية "المركز الثقافي سابقا" المشيدة مع مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون، داخل السور المحيط بالمسجد ومضافاته وساحاته، لتكون مقرا لمدرسة تربوية تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية، بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، نظم أعضاء تنسيقية حماية مسجد مولاي عبد العزيز يوم 03 غشت الحالي، وقفة احتجاجية بالعيون، استنكروا خلالها عبر بيان توصلت "صحراء بريس" بنسخة منه، هذا الفعل غير المسؤول، كما أشاروا إلى خطورة ما ستسفر عنه الأيام القادمة من وقفات احتجاجية ورفع عرائض موقعة إلى كل المسؤولين محليا ووطنيا.