بعد الشروع في اجراءات البناء ،الخاصة بمؤسسة تربوية تابعة للبعثة الفرنسية المدعومة من وكالة الجنوب ،والتي اختارت بناية تابعة لمركب مسجد مولاي عبدالعزيز بكولومينا،والتي كانت تستغل في السابق كمركز ثقافي بالمدينة، خلال فترة السبعينات والثمانينانت من القرن الماضي ،وبعد ان شيدت المديرية الجهوية للثقافة بام السعد ،تحولت البناية القديمة موضوع البيان الى مكتبة وسائطية تحت وصاية الادارة الجهوية للثقافة ،لتفوت بعد دلك بقدرة قادر الى جهات عملت على تحويلها الى مدرسة افرنجية ، وبعد عملية هذا التفويت ثارت تائرة العديد من محبي بيوت الله والحريصين على صيانتها وحفظها من كل ترامي من اي جهة كانت فاصدروا البيان التالي: تنسيقية حماية مسجد مولاي عبد العزيز ومضافاته بالعيون بيان صحفي على إثر بدء أشغال تحويل بناية المركز الثقافي سابقا " الخزانة الوسائطية " المشيدة مع مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون داخل السور المحيط بالمسجد ومضافاته وساحاته؛ لتكون مقرا لمدرسة تربوية تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية؛ اجتمعت بعض فعاليات المجتمع المدني بالعيون والمشكلة من جمعيات ونقابات ومنظمات حقوقية وأعيان لتدارس عملية الاستيلاء واستقطاع جزء من مكونات المعلمة الدينية والثقافية التي شيدها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وقفا افتتح سنة 1978. وبالرغم من أهمية ورمزية خطوة فتح فروع لمؤسسات ثقافية وعلمية دولية بالأقاليم الصحراوية، وحرصا منا على حرمة المسجد ومضافاته، فإننا قررنا التصدي لهذا العمل الشنيع الذي تقف وراءه أياد خفية لا تعنيها مصلحة ولا شعور رواد المسجد، ولا مكانة الوقف، مستغربين السطو على هذه المعلمة مع وجود بدائل عديدة، وفي أماكن مختلفة من المدينة؛ ولهذه الغاية فإن المجتمعين يقررون ما يلي : 1. يستنكرون هذا الفعل غير المسؤول 2. ينبهون إلى خطورة ما ستسفر عنه الأيام القادمة من وقفات احتجاجية ورفع عرائض موقعة إلى كل المسؤولين محليا ووطنيا... 3. عقد لقاءات مفتوحة تواصلية مع كافة التنسيقيات المحلية للتنديد بهذا العمل وفرض خيار التراجع عنه. 4. تنظيم الوقفة الأولى عقب صلاة الجمعة بمسجد مولاي عبد العزيز 5. عقد لقاء مع اللجنة البرلمانية القادمة للعيون برئاسة النائبة كجمولة بنت أبي. 6. دعوة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بوصفه المؤتمن على تدبير الأملاك الوقفية نيابة عن أمير المؤمنين، والسيد وزير الثقافة بوصفه القائم على تسيير المؤسسة الثقافية المتصرف فيها، والسيد والي الجهة بوصفه المسؤول الأول عن الإدارة الترابية؛ للتدخل العاجل من أجل إرجاع الوضع إلى ما كان عليه حماية لمرافق الدولة وممتلكاتها. 7. دعوة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية للتفاعل الإيجابي مع مطالب تنسيقية حماية مضافات مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون. الصورة : احمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية