مباشرة بعد انتهاء حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي حضره والي العيون "الخليل الدخيل" رفقة منتخبي وبرلمانيي المنطقة بقصر المؤتمرات بالعيون، وعند مغادرة الوفد الرسمي القاعة من الباب الخلفي، تمكنت مواطنة صحراوية من الانسلال متجهة نحو والي العيون وهي تصرخ بأعلى صوتها، أمام مرأى ومسمع من باشا المدينة وأعوانه الذين لم يستطيعوا أن يوفروا الأمن لوالي الجهة رغم تكاثرهم. فالمواطنة الصحراوية أرادت بفعلتها هاته طلب حاجة من حوائج الدنيا، هي لها مطمح وغاية ، لأن الحرمان قهر وظلمات. تلك إذن مظلمة لن ينصفها غير والي العيون..