لم يخف المواطن الصحراوي "عبداتي بوصولة" امتعاضه الشديد تجاه سلوكيات والي العيون "الخليل الدخيل" حيث اعتبرها منافية لما بات بلح عليه ملك البلاد من تقريب الإدارة من المواطنين، والتفاعل مع مختلف مشاكلهم. إلا أن والي العيون، لا زال لم يستوعب قرارات ملك البلاد، حيث أمر بتسييج الولاية ومنع المواطنين من ولوجها إلا بإيعاز منه، كما أعطى أوامره أيضا بمنع بعض الصحافيين من قضاء أغراضهم بولايته، كحالة مراسل "صحراء بريس". ف"عبداتي بوصولة" حاول الدخول صبيحة يوم 23 أبريل الحالي إلى ولاية العيون، ولم يستطع بل وجد نفسه محاصرا بجحافل من أعوان السلطة مسخرين لمنعه من ولوج باب الولاية، لا لشيء، وإنما لكونه مواطن أعزل لا يحمل معه متفجرات ولا بنزينا لحرق ذاته، وإنما أراد أن يلتقي بوالي الجهة لعل وعسى يجد حلا لمشاكله اليومية خصوصا وانه أب لأسرة ولا معيل لهم سواه، ولم يستفد قط من أي امتياز للدولة.