عقب نشر "صحراء بريس" للمقال المعنون ب" والي الجهة يجهض قرارات الدولة والعيون تتحول إلى ملاهي وعلب ليلية" تحركت الآلة الجمعوية وبعض منتخبي و أعيان المدينة، بالإضافة إلى هيآت حقوقية ومدنية محلية يوم 12 أبريل الحالي لتنتفض ضد سياسة والي العيون "الخليل الدخيل"، التي اعتبرها بعض الحقوقيين بالسياسة العرجاء، بحيث منذ تعيينه واليا على الإقليم، استفحلت مجموعة من الظواهر كانت بالأمس القريب غريبة على ثقافة المجتمع الصحراوي، كظاهرة حرق الذوات المفضية للموت، كحالة المرحوم "محمد أردون" الذي توفي متأثرا بحروق من الدرجة الأولى، لا لشيء وإنما لكونه ناضل من أجل حقه المشروع، وظاهرة الوقفات والاحتجاجات المتتالية والمتكررة، وظاهرة تفويت الأراضي بشكل هستيري للأهل وذي القربى، كحالة "براريك التبن" التي فوتت بشكل مشبوه، وحالة آلاف الهكتارات من الأرض الموجودة على جنبات شارع الحزام، والتي استفاد منها أبناء جلدة والي العيون، بالإضافة على المئات من الهكتارات التي فوتها سعادة الوالي، للمقربين منه والكائنة على طول الطريق الرابطة بين العيون والمرسى، وحوالي 50 هكتار من الأرض، استولى عليها والي الجهة دون وجه حق والكائنة بشارع السمارة...زيادة على المئات من بطائق الإنعاش الوطني التي "بزنس" فيها سعادة الوالي المحترم، لفائدة المقربين.. وما خفي كان أعظم.. إذن أمام هذا الوضع القاتم التفضيلي الذي أصبح المواطنون يعيشون على وقعه كل يوم، وأمام سياسة الوالي الجوفاء التي يعتمد فيها على القبلية والعمومة كشرطين أساسيين، علمنا من مصادر مختلفة أن مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية ستخرج في مسيرة شعبية تنديدية صباح يوم 13 أبريل الحالي رافعة شعار " ارحل يا والي العيون"