على اثر التدخل الناري للبرلماني عن دائرة الداخلة حسن الدرهم ،وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ،امام لجنة الخارجية بذات المجلس ،والتي وجه فيها انتقاذه اللادع للاحزاب المغربية بالصحراء،مشيرا الى انها غائبة ولم تسجل حضورها الى اثناء الانتخابات ،ما يجعل منها دكاكين انتخابية حسب ذات البرلماني ، وهذا التصريح قد اثار غضب العديد من السياسيين بالمنطقة ،لكونه اعتبر تبخيسا للعمل السياسي بالصحراء ،من عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وفي هذا الاطار اعتبرحمدي ولد الرشيد بصفته عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث ان الامر يقتضي توضيحا ،لان تدخل البرلماني الدرهم فيه تعميم، ورغم احترامنا لكل الاراء وكل الاطياف السياسية بالمنطقة، فاننا نجد انفسنا مضطرين لنوضح للراي العام المحلي والوطني ما يخصنا كمسؤول حزبي بالمنطقة المذكورة،فالجميع يضيف ولد الرشيد يعلم ان اقليمالعيون به 7فروع لحزب الاستقلال ،ومنخرطيه يعدون بالالاف، ومنتخبيه يعدون كذلك بالعشرات ،وبرلمانييه حوالي عشر وهذا لن يتأتي من عبث ،فلولا العمل الذي راكمه الحزب بالمنطقة، لما تبوأ هذه المكانة فكل الاجهزة الحزبية تعمل ليل نهار،من مفتشين اقليميين وكتاب فروع، واطر حزبية اخرى ومنظمات نسوية وشبابية جعلت الحزب ياخد مكانته اللائقة، ضمن الخريطة السياسية ،وهذا ما يجعلنا خارج الوصف الذي تفضل به النائب المحترم ، فلسنا دكاكين انتخابية فاننا اطر وقواعد حزبية نشتغل من اجل المصلحة العامة بتاطير المواطنين ،والدفاع عن القضايا الحيوية لبلادنا، ولانبخس عمل اي كان ، وحزب الاستقلال تاريخه معروف مند القدم، ولاداعي للتعريف به اكثرلمن يجهله ،وينكردوره في الحياة السياسية المغربية ،وتدخلاته والمحطات التي شارك فيها بالاقاليم الصحراوية، الكل واكبها والتي كانت اخرها محطة الاستفتاء على الدستور ،التي جند لها مناضلوه بكل الاقاليم الجنوبية ،ونظم قوافل التاييد وشرح مضامين الدستور ،وجابت مختلف المدن الصحراوية .وبعد هذا نوصف كدكاكين انتخابية،اننا نأسف لهذا الوصف الذي لم يكن في محله.