/ عن اللجنة الإعلامية لتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة -العيون استكمالا لبرنامجها النضالي من داخل مدينة العيون، نظمت التنسيقية أولى أشكالها النضالية خلال شهر رمضان، وذلك على مستوى يوم الاثنين الموافق ل 23 يوليوز الجاري، بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل. بحيث عقدت التنسقية لقاءا تواصليا تدارست فيه برنامجها النضالي لشهر رمضان، والذي اختتمته بتنظيم شكل نضالي من داخل مقر المنظمة المذكورة، رافعة مجموعة من الشعارات المنددة بأسلوب التسويف و المراوحة المنتهج من طرف الحكومة المغربية تجاه مطالبها و المتمثلة أساسا في الإدماج الفوري و المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية. و لتذكير فإن التنسيقية كانت قد خاضت مجموعة من التحركات الميدانية بمدينة العيون و التي كانت أبرزها المسيرة السلمية التي نظمتها التنسقية الاثنين المنصرم، و التي عرفت تدخلا أمنيا عنيفا أسفر عن سقوط عديد المصابين. هذا و قد أصدرت التنسيقية بيانا ختاميا هذا نصه: إنه و على الرغم من جميع مظاهر عدم اللامبالاة و الاستهتار الكبير الذي تبديه الحكومة المغربية تجاه مطالبنا المشروعة، و كل أشكال العنف المادي و الرمزي الذي نواجه به كرد فعل غير سوي بالبات و المطلق، على كافة أنشطتنا النضالية لا على مستوى المركز، أو على المستوى المحلي بشكل أكثر شراسة و همجية. فإننا و كتنسقية للأطر العليا الصحراوية المعطلة، لنعلن عن تمسكنا الراسخ بحقوقنا العادلة و المشروعة، والمتمثلة أساسا بالحق في الشغل، كحق أممي تضمنه كافة المواثيق و العهود الدولية، متمسكين في الآن ذاته بجميع أشكالنا النضالية المشروعة، و على رأسها الحق في الاحتجاج السلمي، في ظل استمرار محاولات الدولة المغربية فرض الأمر الواقع عن طريق كل الأساليب الغير قانونية و المتناقضة وروح الدستور، و الذي ما فتئت الدولة تطبل له كمخلص للشعب. ومن هذا المنطلق فإننا نعلن للرأي العام عما يلي: - تمسكنا بحقنا في الإدماج الفوري و المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. - تنديدنا الشديد بتدخل قوات القمع المغربية على منزل عائلة الإطار الصحراوي المعطل مولاي أحمد علال. - تضامننا المطلق و اللامشروط مع كافة الفئات الاجتماعية المهمشة.