مازالت السلطات المحلية بمدينة كليميم تطارد الباعة العشوائيين من اهم شوارع المدينة ,حيت اصبحت عملية المطاردة كفلم كوميدي يستهوي الصغار قبل الكبار الذين فضل بعضهم مرافقة موكب ممثلي السلطة من مقدمين وشيوخ لتحرير شوارع المدينة وزجر من لم يلتزم بقرار اخلاء احتلالها. المجلس البلدي مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى بضرورة اعطاء هده الظاهرة حجمها الحقيقي والبحت عن مكان يخصص لممارسة مثل هده الانشطة مع تقنينها للاستفادة من الضرائب عوض التهرب الضريبي مع العلم انه بالامكان انعاش وتحسين سمعة بعض النقط السوداء بالمدينة لو تم ترحيل الباعة اليها لتصبح مقرا لممارسة هده الانشطة عوض احياء للباحثين عن الرذيلة.