أعلنت سلطات العيون، يوم السبت 02 مايو الحالي، العثور على جثت وبقايا عظام بشرية قديمة بمدينة طرفاية، يرجح أنها لضحايا عملية "إيكوفيون التمشيطية" الشهيرة، التي أقدمت عليها كل من فرنسا وإسبانيا، والتي خلفت مجموعة من الضحايا قي صفوف الصحراويين، والذين لا زالت أغلب عائلاتهم تطالب بتقديم رفاتهم، مؤكدة أنها ستخضع لتحليل الحمض النووي بهدف مطابقتها مع عينات ذويهم. وأضافت السلطات المحلية، هذه المقبرة التي تم الاستدلال عليها من قبل بعض المستخدمين بطرفاية، تعود لضحايا النظام الاسباني"، مشيرة إلى أن "الرفات ستسلم إلى معهد الطب العدلي بالرباط، لإجراء تحليل الحمض النووي ال DNA لها ومطابقتها مع عينات الدم لذوي الضحايا.