حلت، نهاية الأسبوع الماضي، لجنة من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بمدينة الناظور، لأخذ عينات إضافية من رفات كان عثر عليها بتاريخ 29 أبريل 2008، في مقر ثكنة الوقاية المدنية بالناظور، تأكد أنها تخص ضحايا أحداث 1984 بهذه المدينة. وأكدت مصادر "المغربية" أن اللجنة حلت بالمستشفى الحسني، لإجراء التحليلات الخاصة بالحمض النووي (أ.دي. إن) لضحايا أحداث 1984، إذ سبق أن أخذت عينة منها، إلا أنها لم تكشف هوية كل الضحايا، بسبب خطأ محتمل في أخذها بالكيفية التي تمكن من ضبط كل الحالات، ما حتم على المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إيفاد لجنة أخرى، حتى تتمكن من ضبط كل الحالات. وأضافت المصادر ذاتها أن رفات الضحايا ما زالت، منذ انتشالها من مقر ثكنة الوقاية المدنية بالناظور، موضوعة في ثلاجة المستشفى الحسني، في انتظار الكشف الكامل عن هوية أصحابها، وتسليمها لذويها، قصد دفنها. وتنتظر عائلات ضحايا 1984 تحديد هوية كل الضحايا، متسائلة عن الأسباب التي أخرت إعلان النتائج بعد 17 شهرا من العثور على رفاتهم.