أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن والي العيون "الخليل الدخيل" بعد مجموعة من المحاولات قام بها من أجل ابتزاز "للا سلمى لخليفي" وتنيها عن التراجع عن أرضها الكائنة الكائنة بتجزئة 25 مارس والتي تضم مسكنا وبعض الأحواش وكرارة المرية المتضمنة لبئر وورش لصنع الياجور، والبالغة مساحتها حوالي 64 هكتار . وعند رفض هذه الأخيرة تسليمه جزء من أرضها، قام والي العيون، بتحريض مدير شركة فوسبوكراع برفع دعوة قضائية ضد هاته الأخيرة، خصوصا بعد شراء شركة فوسبوكراع 10 هكتار من أرض "للاسلمى لخليفي" من رئيس المجلس البلدي للعيون بحوالي 3 ملايير من السنتيمات، بناء على وثائق وتسليمات مزورة تقول للا سلمى لخليفى، الشيء الذي أجج الوضع ووتر العلاقة بين حمدي ولد الرشيد ومدير شركة فوسبوكراع "ماء العينين ماء العينين"، نظرا لإقدام هذا الأخير على رفع دعوة قضائية ضد "للاسلمى لخليفي" صاحبة الأرض، دون علم ولد الرشيد، الشيء الذي انكشف معه أن التسليمات والوثائق التي بيعت بها التجزئة هي في الأصل مزورة. ليتم على إثرها استدعاء حمدي ولد الرشيد من طرف النيابة العامة للتحقيق معه حول صحة هاته الوثائق، إلا أن محامي هذا الأخير، بطلب منه تم تأجيل أكثر من جلسة.. وللإشارة، فإن للاسلمى لخليفي قامت بمجموعة من المحاولات خلال هذا الأسبوع للالتقاء بوالي الجهة، إلا أنها باءت بالفشل...