أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن حمدي ولد الرشيد أقدم مؤخرا على بيع 15 هكتار من الأرض لفائدة شركة فوسبوكراع بحوالي 3 ملايير من السنتيمات، بناء على وثائق وتسليمات مزورة، الشيء الذي أجج الوضع ووتر العلاقة بين حمدي ولد الرشيد ومدير شركة فوسبوكراع "ماء العينين ماء العينين"، نظرا لإقدام هذا الأخير على رفع دعوة قضائية ضد "للاسلمى لخليفي" صاحبة الأرض، دون علم ولد الرشيد، الشيء الذي انكشف معه أن التسليمات والوثائق التي بيعت بها التجزئة هي في الأصل مزورة. وللإشارة، وحسب نفس المصادر، فإن الصفقة التي تم بها بيع أل15 هكتار، ترجع في الأساس إلى الاتفاقية التي أبرمها خليهن ولد الرشيد رئيس "المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية" مع شركة فوسبوكراع، عندما أعلن عن تبنيه لملف الفوسفاطيين، ومحاولة منه طي هذا الملف شريطة شراء فوسبوكراع 15 هكتار من عند أخيه حمدي ولد الرشيد، وفعلا تمت المصادقة على الاتفاقية بالتراضي. يذكر أن أل 15هكتار من الأرض موضع الحديث، كانت في الأصل عبارة عن "كرارة" خارج المدار الحضري للعيون، إلا أن ولد الرشيد استطاع بقدرة قادر أن يضع لها ترخيصا بتوقيع أحد نوابه، وحولها من خارج المدار الحضري إلى نفوذ بلديته، أمام مرآى ومسمع من رئيس جماعة بوكراع دون أن يحرك ساكنا..