علمت "صحراء بريس" من مصادر جد مختلفة، أن العلاقة الودية الحميمية التي كانت تربط بالأمس القريب والي العيون "الخليل الدخيل" وابن عمه "حمدي ولد الرشيد"، تحولت بقدرة قادر إلى علاقة متشنجة.. خصوصا لما قام والي العيون بالضغط على مدير شركة فوسبوكراع "ماء العينين ماء العينين" بعدم التنازل عن الدعوة القضائية التي رفعتها شركة فوسبوكراع ضد "للاسلمة لخليفي" صاحبة الأرض الحقيقية، والتي أظهرت أن التجزئة بيعت بتسليمات ووثائق مزورة.. وللإشارة، فقد حاول والي العيون "الخليل الدخيل" ابتزاز المسماة "للاسلمة لخليفي" ومساومتها بمنحه قطعة أرضية من التجزئة المتنازع عليها، وأمام رفضها، تحالف مع "ولد الرشيد" وشكلا لوبيا خطيرا للضغط عليها وسلبها أرضها في واضحة النهار، ولكن لما علم والي العيون بأن الأرض بيعت لشركة فوسبوكراع بتسليمات مزورة، خاف على نفسه، وفر بجلدته وانقلب على صديقه وابن عمه ولد الرشيد...