صحراء بريس/عبدالله لبيهي-العيون علمت "صحراء بريس من مصادرها الخاصة، أن كلا من وزير الصحة ووزير الصناعة التقليدية لم ينجوا هما الآخرين من حالة التسمم الجماعية التي راح ضحيتها أزيد من خمسين شخصا، أغلبهم ضيوفا وأطرا وطنية بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تناولوا وجبة غذاء بخيمة "البارادور" بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أعدها صاحب شركة "رياض الصحراء" بالعيون، بصفته الممون الرئيسي لولاية العيون، و هو المسؤول عن حالات التسمم التي كادت أن تودي بحياة هؤلاء المواطنين. والحادث بات يأخذ منحى خطير، بعد الحديث عن فرضية وجود حسابات بين الممون وبعض الجهات المجهولة، وهي الفرضية الطاغية على أحاديث المواطنين، خاصة المطلعين على أسرار الصراع القائم بين الممون صاحب شركة رياض الصحراء وبعض الموظفين بولاية العيون، بخصوص تراكم الديون، وعدم استخلاص مجموعة من الفواتير التي ظلت عالقة بقسم الصفقات والميزانية. كما أن هناك مساع لطي ملف حادث التسمم الذي كان أن يودي بحياة مواطنون منهم وزراء ومسؤولون أمنيون. وإلى ذلك، لازال الضحايا ومعهم ذويهم، ينتظرون أن تفتح ولاية العيون تحقيقا في الحادث، لمعرفة أساب التسمم، والجهة التي تقف وراءه... .