خلافا لما تعرفه قاعة محكمة الاستئناف بالعيون، كل يوم من اصدار للاحكام ،ومرافعات واغماءات لبعض امهات المحكومين ، فانها قد تحولت بعد عصر يوم الثلاثاء 7ماي الجاري الى عرس نضالي بلا عقد ولاعدول، من طرف مناضلات ومناضلي النقابة الديمقراطية للعدل، الدين التئموا في لقاء تواصلي دعا له فرع النقابة المدكورة ، اطره الكاتب الوطني لدات التنظيم النقابي الاستاد عبد الصادق السعيدي رفقة اعضاء من المكتب الوطني ،حيث قدم هدا الاخير عرضا مستفيضا دكر فيه بكل المراحل التي خاضتها نقابته ،وبكل الدسائس التي حيكت ضدها حسب قوله ، وان جولته التي قادته امس لمدينة السمارة حيث التقى فيها بمناضلات ومناضلي النقابة الديمقراطية للعدل،جعلته يقف على وضع وصفه بالغير مقبول ،وحضوره اليوم للعيون ياتي في هدا السياق الدي يريد من خلاله المكتب الوطني ان يستمع الى معاناة هيئة كتابة الضبط بهده المناطق،وانتقاداتهم لقيادته الوطنية ،حول تدبير مختلف المحطات والملفات ،يضيف المسؤول النقابي ،علما اننا تلقينا اليوم ضربة قوية شبيهة بالضربات التي تلقيناها اثناء التاسيس ، وخصومنا يعتبرون ان الضربة ستضعفنا لكننا نقول لهم بانها ستزيدنا قوة وحماس ،فالخبر الدي تلقيناه اليوم حول تنصيب اعضاء الهياة العليا للحوار الوطني حول اصلاح منظومة العدل،والتي مثلت بها كل الاطياف ،ما عدا هيئة كتابة الضبط هي الوحيدة التي تم اقصاؤها، وقد احسسنا "بالحكرة " وسنجتمع الاحد المقبل لتدارس هدا المستجد واتخاد القرار المناسب ،ولم ينفك الكاتب الوطني لنقابة العدليين من الاشارة كل مرة في عرضه لما تعرضت له نقابته، من ضغوطات ابان التاسيس من طرف من كانوا حسب دات المتحدث غير راضيين عن نقابته ،ورافضين بالمطلق لاي ممارسة نقابية من طرف هيئة كتابة الضبط، كما جاء على لسان وزير سابق للعدل خلال بداية حكومة التناوب، وقد سخر الاستاد عبد الصادق من مصادقة لجنة سابقة للعدل والتشريع بمجلس النواب بالاجماع لمقترح تعويض كتاب الضبط باغيار،في محاولة منها لثني هده الفئة عن ممارسة حقوقها الدستورية، كما رفض الديلية الحزبية التي تتعامل بها بعض النقابات ،مشددا على وحدة التوجه النقابي واختلاف الانتماء السياسي لانه قد لايفسد اية قضية نقابية ، وبعد عرض المكتب الوطني تم الاستماع لتدخلات الحضور التي ركز اغلبها على ما هو محلي كمشكل الاكتضاض بمحاكم العيون، والمطالبة بتحسين ظروف العمل،والاهتمام بالجانب الاجتماعي لهده الفئة من موظفي وزارة العدل، التي تطمح الى توفير السكن لها ،وبناء مركب اصطيافي، وتجديد حافلات نقل الموظفين ، مع ان بعض الحديثي العهد بالوظيفة اثاروا انتباه القيادة النقابية الى ضرورة العمل على الاهتمام بالتاطير النقابي للمناضلات والمناضلين، لكون بعضهم ما زال يجهل الكثير عن هدا المجال ،وعبر متدخل اخرعن اسفه لعدم اصدار المكتب الوطني لاي بيان بشان ما تعرض له احد اعضاء كتابة الضبط، من اهانة بمؤسسة سجنية،ودعا الى خوض معارك جديدة من اجل انتزاع كافة الحقوق المتبقية لاعضاء الهيئة .